تحالف سياسي يدعو إلى رفض تجديد الدكتاتورية في موريتانيا

11 Avril 2019

قال ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي، إن السياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي في موريتانيا على بعد ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في يونيو 2019، يعطي صورة عن بلد يتخبط في أزمة عميقة مع "سلطة دكتاتورية تسعى بكل ما أوتيت لخلافة نفسها".

ويدعم هذا الائتلاف المعارض ترشح محمد ولد مولود في الانتخابات الرئاسية القادمة.

ويشير الائتلاف المعارض بعبارة "سعي السلطة لخلافة نفسها" إلى دعمها لترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، الجنرال المتقاعد وقائد الجيش السابق ووزير الدفاع السابق، رفيق الرئيس الحالي، محمد ولد عبد العزيز منذ عشرات السنين.

ويحظر الدستور على الرئيس الحالي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة بعد أن أكمل ولايتين رئاسيتين.

ويتكون الائتلاف الداعم لترشح محمد ولد مولود من أحزاب سياسية ومواطنين، وهذه الأحزاب هي: الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي واتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية وحركة "نستطيع".

وتعمل هذه القوى السياسية مع المرشح محمد ولد مولود بهدف إنهاء الوضع الراهن " في موريتانيا التي تعاني تحت حكم نظام الدكتاتورية العسكرية الانتهازية، من وضع لا يطاق على كافة المستويات، من الوحدة الوطنية والاجتماعية المهددة بممارسات بث التفرقة التي يرعاها النظام في سياق أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة تقرب الدولة من الإفلاس، إلى حكامة فوضوية تنتهك الحريات الديمقراطية الأساسية وحقوق الإنسان".

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/TTR/FIN

Infosplusgabon/Copyright©