Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

غوتيريش يغادر ليبيا مصمما على تسهيل حل سياسي رغم الفشل في إسكات الأسلحة

Imprimer PDF

علمت وكالة بانا للصحافة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اختتم الجمعة زيارته لليبيا بطعم الفشل، على خلفية التصعيد العسكري.

 

وكان غوتيريش قد وصل ليبيا في زيارة من ثلاثة أيام بهدف دعم التوصل إلى تسوية سياسية في هذا البلد الواقع بشمال إفريقيا.

 

وكتب الأمين العام الأممي عبر حسابه الرسمي على "تويتر" يقول عقب اجتماعه في بنغازي (شرق ليبيا) مع رئيس مجلس النواب (البرلمان) عقيلة صالح والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر "أترك ليبيا بقلب مثقل وقلق عميق. وما زلت آمل أن يكون من الممكن تجنب مواجهة دامية في طرابلس وحولها".

 

وجدد الأمين العام التأكيد على أن "الأمم المتحدة ملتزمة بتسهيل التوصل إلى حل سياسي"، مشددا على أنه "مهما حدث، فإن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي".

 

والتقى الأمين العام للأمم المتحدة فور وصوله إلى طرابلس بكل من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس المحلس الأعلى للدولة خالد المشري وأعضاء المجلس، في محاولة لوقف التصعيد العسكري الحالي، ومن ثم استكمال خطوات عقد الملتقى الجامع المقرر من 14 إلى 16 أبريل الجاري في غدامس (جنوب غرب ليبيا)، لبناء توافق بين الليبيين حول الأجندة الانتخابية الرامية إلى وضع نهاية للعملية الانتقالية.

 

لكن غوتيريش اعتبر الخميس في طرابلس أن الاشتباكات التي بدأت بالعملية العسكرية التي أطلقتها وحدات حفتر على طرابلس تهدد عقد هذا الملتقى الوطني الجامع، مضيفا أن "الوضع الراهن لا يسمح بتنظيم هذا الملتقى".

 

وبدأ التصعيد الميداني مع إعلان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن وحداته العسكرية "تحركت إلى المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الجماعات الإرهابية الموجودة في آخر أوكارها بالمنطقة الغربية، بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة الليبية وتنفيذا لأوامره".

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OLM/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4229 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash