تطورات الأحداث في ليبيا تلقي بظلالها على الداخل التونسي

06 Avril 2019

تلقي تطورات الأحداث في ليبيا وبخاصة في المنطقة الغربية المتاخمة لتونس، بظلالها على الداخل التونسي الذي يخشى انزلاق الأوضاع إلى حرب مفتوحة لمدة قد تطول.

وبرغم ما وصلت إليه ليبيا من تفكك وانهيار أمني واقتصادي انعكس بشكل مفجع على حياة المواطنين منذ 2011، إلا أن عديد المراقبين يتساءلون عن تداعيات المستجدات على الميدان سواء في جانب استبعاد الحل السياسي الذي بقي جامدا منذ سنوات أو بحسم الأوضاع وإنهاء سطوة الميليشيات المسلحة ومن ورائها الإسلام السياسي المدعوم خارجيا.

ويرى المحلل السياسي التونسي المختص في الشأن الليبي غازي معَلَّى، أن الذي سيخسر المعركة ليست أمامه من وجهة للهرب إلا تونس، مع ما يمكن ان ينجر عن هروب آلاف المقاتلين وما قد يترافق مع ذلك من نزوح للمواطنين هربا من القتال ومن خروج للمقيمين الأجانب والعرب والافارقة والعمال التونسيين، وما يتطلّبه ذلك  من عناية طبية وتوفير للمواد الإستهلاكية والاغذية والمنامات.

وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي، أنه تم اتخاذ الإحتياطات الضرورية بالتنسيق مع الوحدات العسكرية، نظرا لتدهور الوضع الأمني في القطر الليبي،

وأضاف في تصريح إذاعي، اليوم السبت، أنه يتم متابعة الأوضاع في ليبيا بكل اهتمام مشيرا إلى اجتماع مجلس الأمن القومي الذي أشرف عليه، أمس، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، والذي أكد على ضرورة ضبط خطة أمنية استعدادا لأي طارئ.

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OLM/FIN

Infosplusgabon/Copyright©