Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

وزراء خارجية مجموعة الدول السبع تطالب بوقف التحشيد العسكري نحو طرابلس

Imprimer PDF

حث وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الأكثر تصنيعا في العالم جميع الأطراف الفاعلة الليبية على وضع حد فوري لكافة الأنشطة والتحركات العسكرية المتوجهة إلى طرابلس، مؤكدة أن "هذه الأعمال تعرقل آفاق العملية السياسية التي تديرها الأمم المتحدة، وتعرض المدنيين للخطر، وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي".

 

وأعرب رؤساء دبلوماسية كل من كندا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، في بيان صدر الجمعة عقب اجتماعهم في سانت مالو بفرنسا، عن عميق قلقهم حيال العمليات العسكرية الجارية بالقرب من طرابلس.

 

ونقل البيان المشترك عن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع قولهم "نعتقد جازمين أنه ليس هناك حل عسكري للنزاع الليبي. ونرفض بشدة أي عمل عسكري في ليبيا"، منددين "بأي حهة تؤجج الصراع أو تضر بالأبرياء أو تقف في طريق السلام الذي يستحقه الليبيون".

 

وجدد الوزراء دعمهم الكامل والموحد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثله الخاص غسان سلامة، بينما تسعى الأمم المتحدة لمساعدة الليبيين على الخروج من المأزق السياسي الذي يواجهونه، وعلى المضي نحو انتخابات سلمية وذات مصداقية قدر الإمكان، وفق ما اتفقت عليه الأطراف الليبية خلال مايو 2018 في باريس، وخلال نوفمبر 2018 في باليرمو.

 

وأضاف رؤساء دبلوماسية دول مجموعة السبع "ندعو كذلك جميع الليبيين إلى الدعم البناء للعملية التي تديرها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وإثبات كامل وحدتهم ولحمتهم، من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الوحدة والاستقرار الدائم لليبيا".

 

وتشهد ليبيا تحشيدا عسكريا منذ إطلاق الجيش الوطني الليبي الأربعاء لعملية ضد طرابلس أدت إلى اشتباكات بالتزامن مع زيارة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا لدعم العملية السياسية.

 

ورغم نداءاته العديدة التي دعا من خلالها إلى ضبط النفس والحوار لتسوية الأزمة، إلا أن أنطونيو غوتيريش غادر ليبيا مساء الجمعة "وقلبه حزين ويشعر بقلق عميق" حيال تجدد الأعمال الحربية.

 

وتتواصل الأحداث بوتيرة متسارعة في ليبيا، حيث ترد أنباء متضاربة حول سيطرة وحدات حفتر على بعض المواقع في طرابلس، سرعان ما يعقبها تفنيد من معسكر حكومة الوفاق الوطني.

 

يشار إلى أنه من المقرر تنظيم مؤتمر وطني جامع برعاية سلامة من 14 إلى 16 أبريل الجاري في غدامس (جنوب غرب ليبيا)، بمشاركة عدد يتراوح من 120 إلى 150 شخصية ليبية، بهدف التوافق حول جدول للانتخابات العامة وإنهاء المرحلة الانتقالية.

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OLM/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4056 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash