[ Inscrivez-vous ]
31 Mars 2019
التقى بابا الفاتيكان،مساء أمس السبت،بمقر هيئة كاريتاس في الرباط بالمغرب عددا من المهاجرين بحضور رئيس أساقفة طنجة ومدير هيئة كاريتاس المحلية.
ونقل راديو الفاتيكان عن البابا قوله في كلمة له: أعبر عن قربي لكم جميعًا ولأواجه معكم جرحًا كبيرًا وخطيرًا لا يزال يمزّق بدايات هذا القرن الحادي والعشرين..جرح يصرخ إلى السماء،لاسيما عندما نلاحظ أن ملايين اللاجئين والمهاجرين القسريين يطلبون الحماية الدولية،بدون أن نحسب ضحايا الإتّجار بالبشر والأنواع الجديدة للعبودية في أيدي منظّمات إجراميّة،وبالتالي لا يمكن لأحد أن يقف غير مبال إزاء هذا الألم.
وأضاف البابا:لا نقدر أن ننسى أنّ تقدّم شعوبنا لا يُقاس فقط من خلال التطوّر التكنولوجي أو الإقتصادي، فهو يتوقّف قبل كلّ شيء، على قدرتنا على التأثّر بفعل مَن يقرع على الباب ويفضح بنظره جميع الآلهة الزائفة التي ترهن الحياة وتستعبدها،آلهة تعِد بسعادة وهميّة وزائلة مبنيّة على هامش الواقع وألم الآخرين.
وأشار إلى أن توسيع قنوات الهجرة النظاميّة هو في الواقع أحد الأهداف الرئيسيّة للميثاق العالمي،وهذا الإلتزام المشترك هو ضروري حتّى لا يسمح بفسحات جديدة لتجار الأجساد البشرية الذين يستغلّون أحلام المهاجرين واحتياجاتهم. أمّا أشكال الترحيل الجماعية التي لا تسمح بإدارة صحيحة للحالات الخاصة، فلا يجب قبولها.
وقال مخاطبا المهاجرين:إن الكنيسة تعترف بالآلام التي تطبع مسيرتكم وتتألّم معكم، وتريد أن تذكّر بأنَّ الله يريد أن يجعل منّا جميعًا أشخاصًا أحياء،لأن كلَّ إنسان له الحقُّ في الحياة وله الحقّ في أن يحلم وأن يجد مكانه الصحيح في بيتنا المشترك.
2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OOM/FIN
Infosplusgabon/Copyright©