Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

غوتيريش يستعرض الأوضاع المتأزمة في عدد من البلدان العربية

PDF

-ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتوريش،الجهود العربية في مواجهة المشاكل الراهنة على غرار مسألة اللاجئين،معربا عن الأمل في أن تعزز دورها في هذا المجال لاسيما في ظل الأوضاع المأساوية باليمن وسوريا.

 

 

 

وقال إن الأمم المتحدة ليس لها أية أجندة أخرى سوى دعم هذه الجهود.

 

ودعا الأمين العام،في كلمته في افتتاح القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين المنعقدة اليوم الأحد بالعاصمة تونس،إلى تعزيز الوحدة في العالم العربي واعتبرها شرطا أساسيا لتحقيق السلام والإزدهار في المنطقة ولتجنيب الدول العربية العيش في وضع هش يفسح المجال أمام تدخل القوى الأجنبية مما يتسبب في المزيد من مشاكل عدم الإستقرار في المنطقة.

 

ولفت إلى أن الإحترام المتبادل والعمل على تحقيق المصالح المشتركة والثقة المتبادلة هي شروط أساسية لتحقيق الإستقرار،داعيا إلى تمهيد الطريق أمام الحوكمة المشتركة لتحقيق الأمن والإزدهار الذي تطمح إليه الشعوب في المنطقة،والإستجابة للمطالب الشعبية بخلق مواطن شغل وفرص إقتصادية، واحترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة، وإعلاء صوت القانون.

 

وشدد غوتوريش على ضرورة التشبث بحل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية قائلا "لا يوجد أي حل لهذه القضية سوى تعايش الشعبين جنبا إلى جنب في سلم واستقرار وأمن،وأن تكون القدس عاصمة للدولتين"،مشيرا إلى أن العنف المتواصل في غزة يذكر بالوضع الأمني الهش داعيا إلى تعزيز دور الأونروا.

 

وأشار من جهة أخرى إلى دور منظمة الأمم المتحدة في المساهمة في إيجاد حلول للمشاكل في اليمن من خلال المحادثات في ستوكهولم بالسويد والتواصل مع كافة الأطراف لإحلال السلم .

 

وبين أنه بفضل الكرم العربي وغيره من الدول في العالم نجحت الأمم المتحدة في هذا الإطار في تجميع ستة مليارات دولار من بينها أربعة  مليارات سيتم توجيهها لمواجهة مشاكل المجاعة وانتشار الكوليرا في اليمن خلال سنة 2019 ،حاثا المتبرعين والمانحين في العالم العربي وفي بقية دول العالم عموما على مواصلة دعم هذه الجهود للاستجابة لمتطلبات العمل الإغاثي في اليمن في وقت تشكو فيه المنظمات الإنسانية نقصا حادا في الموارد.

 

وأعرب المسؤول الأممي عن الأمل في إيجاد حل في ليبيا يقوم على أساس الإتفاق والتفاهم بين الليبيين أنفسهم للخروج من الأزمة في إطار خطة العمل الأممية التي قامت منظمة الأمم المتحدة بوضعها بالتعاون مع الشركاء في المنطقة،مضيفا قوله"حان الوقت بالنسبة إلى ليبيا لأن تستكمل بناء مؤسساتها الموحدة ومسارها الإنتقالي الذي يجب أن يتحد مع الأهداف المرسومة والمتمثلة أساسا في تنظيم انتخابات عامة في نهاية المطاف وفي الوقت المناسب.

 

وبخصوص سوريا أشار الأمين العام إلى أن الآلاف من السوريين مازالوا يعيشون مهجرين ويواجهون مشاكل إنسانية،مشددا على أن أي حل في سوريا يجب أن يضمن وحدة الشعب السوري ووحدة ترابه بما في ذلك الجولان المحتل وإيجاد حلول على أساس قرارات الأمم المتحدة.

 

وبين غوتوريش أن العالم العربي قدم تضحيات هامة وكبرى لمكافحة الإرهاب وأن الأمم المتحدة تواصل دعمها لهذا المجهود من خلال اتفاق لتطوير استراتيجية عربية أممية لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المنتظم الأممي،معلنا في هذا السياق عن فتح مكتب جديد للأمم المتحدة في القاهرة قريبا لمساندة هذا المجهود.

 

وقال إن الدول العربية قدمت تضحيات كبرى لمكافحة الإرهاب مما ساهم في تحقيق تطور وتقدم كبير في العراق في بناء مؤسسات الدولة والنهوض بالخدمات العمومية الأساسية وخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد وتقديم تعليم ذي مستوى رفيع.

 

وبخصوص الجزائر رحب المسؤول الأممي بالجهود المبذولة لتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي استجابة لتطلعات الشعب الجزائري.

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/OOM/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4073 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash