Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

اعتماد القانون الاستفتائي ولقاء السراج بقائد "أفريكوم" أبرز عناوين الصحافة الليبية هذا الأسبوع

Imprimer PDF


طرابلس-ليبيا  - تناولت الصحف الليبية الصادرة هذا الأسبوع، اعتماد مجلس النواب للقانون الاستفتائي الذي يفتح المجال -رغم الجدل- للتصويت على الدستور الجديد ويسمح بتنظيم انتخابات عامة.

 

كما تطرقت للقاء الذي جمع في تونس العاصمة، بين رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، وقائد القوات الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم". ومن المواضيع التي غطتها الصحافة الليبية كذلك تمديد مجلس الأمن الدولي لتفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 

صحيفة الوسط ذكرت أن مجلس النواب اعتمد، في دورة تمهيدية طارئة عقدت الخميس في مقره بطبرق (شرق)، القانون الاستفتائي بشأن الدستور في انتطار تحصين المادة 4 المتعلقة بالدوائر الانتخابية الثلاث في ليبيا ومراجعة الإعلان الدستوري في الجلسات القادمة.

 

وكتبت هذه الأسبوعية التي تصدر في مصر: "لقد فصل أعضاء البرلمان في الجدل الدائر حول المادة 4 من خلال تنظيم استفتاء طبقا للدوائر الثلاث، الشرق والغرب والجنوب، ما يتطلب حصول القانون على 50 في المائة +1 في كل دائرة لاعتماده.

 

ونقلت الصحيفة عن المستشار الإعلامي في مجلس النواب، فتحي المريمي، أن أعضاء البرلمان اتفقوا كذلك على تشكيل لجنة بقيادة النائب الأول للرئيس، فوزي النويري، لاختيار أعضاء لجنة المتابعة للوضع الأمني في طرابلس والتواصل مع مختلف الأطراف المحلية والدولية المعنية.

 

كما جرى الاتفاق بين النواب على إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي في ليبيا وفقا ما تم الاتفاق عليه سابقا (رئيس المجلس الرئاسي، نائبان للرئيس، رئيس حكومة منفصل عن رئيس المجلس الرئاسي).

 

غير أن نواب برقة رفضوا مصادقة أعضاء البرلمان على القانون الاستفتائي، معتبرين أنه لاغ وباطل، لأن "30 نائبا من منطقة طرابلس اجتمعوا في مقر مجلس النواب، يوم الخميس، خارج أيام العمل الشرعية وادّعوا اعتماد القانون الاستفتائي الذي يتضمن مواد مخالفة للإعلان الدستوري، مطالبين بتعليق الإعلان الدستوري ومراجعة أخرى، طبقا لأغلبية الثلثين".

 

وبيّنت "الوسط" أن اعتماد القانون الاستفتائي في البرلمان الليبي يفتح الباب لتنظيم استفتاء شعبي بقصد التصويت على مشروع الدستور وكذلك تنظيم الانتخابات العامة التي أصبحت ممكنة ومن شأنها أن تتيح الفرصة لقيام مؤسسات دائمة وشرعية جديدة في ليبيا.

 

من جانبها، قالت صحيفة "بوابة إفريقيا" إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، اجتمع في تونس مع الجنرال توماس والدهاوسير قائد القيادة العسكرية الأميركية فى إفريقيا ( أفريكوم ) ودونالد بلوم، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا وعدد من مسؤولي السفارة بحضور المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي طاهر السني ومنسق شؤون الإرهاب بالمجلس الرئاسي العميد محمد بشير. وبحث الجانبان تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا وما شهدته العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة من أعمال عنف.

 

ووفقا للصحيفة الإلكترونية، أكد السفير الأمريكي ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار ودعوة جميع الأطراف الالتزام بها، والتزام الولايات المتحدة بدعم حكومة الوفاق الوطني في هذا الإطار وفي مواجهة خطر الإرهاب والذي استهدف مؤخراً مقر المؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة.

 

واستنادا لنفس الصحيفة، جدد الدبلماسي الأمريكي دعم الولايات المتحدة للمسار الديمقراطي ولجهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة وكل جهد يصب في صالح استقرار وأمن البلاد.

 

وتطرق الاجتماع إلى الجهد المشترك في مواجهة تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، حيث أشار قائد "أفريكوم" الى أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

 

وأكد أن قوات " افريكوم " تتعقب فلول هذه التنظيمات وتواصل استهدافها عسكرياً بالتنسيق مع حكومة الوفاق.

 

أما السراج فعبر عن ترحيبه بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم حكومة الوفاق، ومساعدتها الفعالة في دحر تنظيمات الإرهاب والتطرف في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

 

وبحسب الصحيفة دائما، أعرب السراج عن تطلعه لتوسع التعاون الاستراتيجي بين ليبيا والولايات المتحدة ليشمل مجالات الاستثمار والتنمية.

 

وفي موضوع آخر، اهتمت "بوابة إفريقيا" بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صودق عليه بالإجماع، يوم الخميس، وتضمن تمديد تفويض البعثة الأممية للدعم في ليبيا لعام آخر.

 

وبحسب نص القرار الذي صاغته المملكة المتحدة، أعرب مجلس الأمن عن رغبته في تنظيم انتخابات بأقرب وقت ممكن، مشددا على ضرورة أن تكون الانتخابات "ذات مصداقية".

 

ودعا الدول الأعضاء إلى "الكف عن أي دعم رسمي أو تواصل مع المؤسسات الموازية"، وفقا لنفس المصدر.

 

وذكّرت الصحيفة بأن الصراع على أشده بين فرنسا وإيطاليا حول طريقة تنظيم الانتخابات في ليبيا، إذ طالب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، باحترام أجندة تنظيم الانتخابات في ليبيا والالتزامات المتخذة خلال اجتماع باريس والتي صادق عليها مجلس الأمن ودعا لتنظيم الانتخابات في 10 ديسمبر.

 

أما وزيرة الدفاع الإيطالية، أليزابيتا ترينتا، فقد صرحت بأن "عملية المصالحة في ليبيا يجب أن تكتمل"، وفقا لما نقلت الصحيفة التي أوضحت أن المسؤولة الإيطالية "تعتقد أن الحديث عن انتخابات جديدة قبل اكتمال هذه العملية يعد خطأ" وإلا فـ"إننا سنجد أنفسنا أمام نفس المشاكل سواء بالنسبة لنا في إيطاليا أو بالنسبة لكم في ليبيا".

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/LOK/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3818 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash