Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

مبعوث الأمم المتحدة يدعو لإعادة بناء الثقة بين فرقاء جنوب السودان

Imprimer PDF


أديس أبابا-أثيوبيا  - اعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر أن إعادة بناء الثقة والتغلب على الشك ضروريان لضمان نجاح اتفاق السلام التاريخي الذي وقعته الحكومة الخميس مع تكتل المعارضة الرئيسي.

 

وأفاد بيان للأمم المتحدة أن الاتفاق الموقع بين الرئيس سيلفا كير ونائبه السابق رياك مشار يمثل أملا جديدا لإنهاء النزاع الذي يمزق جنوب السودان -أحدث دول العالم نشأة- منذ سنوات.

 

ولقي أكثر من 50 ألف شخص مصرعهم، ونزح الملايين عن ديارهم خلال الخمس سنوات الماضية من النزاع الدموي المحتدم في البلاد.

 

ويتوقع رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) ديفيد شيرر أن تظهر أكبر التحديات في مرحلة تنفيذ الاتفاق.

 

واعتبر شيرر أن "العنصر الرئيسي الذي ما يزال مفقودا يتمثل في الثقة. فقد كانت الشخصيتان اللتان وقعتا على الاتفاق صديقان وعدوان في الماضي. ولمست من خلال محادثات مع كافة الأطراف أن الشك قائم بقوة. فبين هؤلاء الأشخاص عداوة تعود إلى عقدين وحتى ثلاثة عقود من الزمن".

 

وأكد المسؤول الأممي أن "معالجة هذه الخلافات ضروري لضمان مستقبل أفضل للبلاد". وقال "يجب علينا اليوم جميعا المساعدة على تشجيع الثقة بين الفرقاء".

 

من جانبه، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التحديات المنتظرة، داعيا المجتمع الدولي إلى مواصلة الاهتمام بالوضع في جنوب السودان على امتداد مرحلة تنفيذ اتفاق السلام.

 

وفي بيان أصدره المتحدث باسمه، أكد الأمين العام الأممي أن المنظمة تبقى على استعداد لمساعدة الفرقاء على تنفيذ الاتفاق في تنسيق وثيق مع الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد المكونة من ثمانية دول أعضاء) والاتحاد الإفريقي.

 

وجاء اتفاق السلام الموقع الأربعاء بمكتب الأمم المتحدة الرئيسي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا تتويجا لمفاوضات قادتها "إيغاد" وحكومتا السودان وأثيوبيا على مدى 15 شهرا.

 

ولاحظ شيرر أن القيادة الإقليمية كانت حاسمة في التوفيق بين الأطراف، مبرزا الدور المنتظر من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهدف المساهمة في تحقيق مصالحة حقيقية وأنشطة لبناء السلام.

 

وأضاف المبعوث الأممي "لكن يجب أن نقتنع بالإرادة السياسية الجماعية للأطراف في تنفيذ خطة واقعية متفق عليها".

 

وجاء الاتفاق الجديد في أعقاب سلسلة من اتفاقيات السلام الفاشلة، بينها اتفاق مماثل بين الغريمين السياسيين سنة 2015 .

 

وسيعود مشار -الذي يعيش في المنفى منذ 2013- بموجب الاتفاق الجديد إلى جنوب السودان، حيث سيعاد تنصيبه نائبا للرئيس في إطار ترتيب لتقاسم السلطة.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/IOL/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4289 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash