مواراة جثمان كوفي عنان الثرى مع كامل التشريفات العسكرية

13 Septembre 2018

أكرا-غانا  - حظي جثمان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان بجنازة رسمية اليوم الخميس مع كامل التشريفات العسكرية بعد مراسم تأبين أقيمت بمركز أكرا الدولي للمؤتمرات.

وقاد الرئيس الغاني أدو دانكوا أكوفو أدو الوفد الرسمي لتشييغ جنازة الدبلوماسي الراحل الذي توفي يوم 18 أغسطس الماضي في سويسرا عن 80 عاما. كما شهدت المراسم حضور أرملته ناين وأبنائه.

من جانبه، قاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفد المنظمة إلى هذه الجنازة التي حضرها كذلك ممثلو قادة العالم ودبلوماسيون ومسؤولون أمنيون غانيون وزعامات تقليدية، بالإضافة إلى جميع رؤساء غانا السابقين جيري جون راولينغس وجون أجيكوم كوفور وجون دراماني ماهاما.

وكانت غانا قد أعلنت عن حداد لمدة ثلاثة أيام بداية من الثلاثاء بعد وصول جثمان كوفي عنان مساء الإثنين، مع تنكيس العلم إجلالا لروحه.

واصطفت جموع غفيرة على امتداد الطريق لتوديع الجثمان أثناء نقله إلى المقبرة العسكرية في موكب رسمي. وأطلق 17 عيارا ناريا أثناء مواراته الثرى في المقبرة العسكرية.

وصرح كوفي عنان في كلمته التأبينية أن كوفي عنان شرف غانا، مشيدا بخصاله التي تشمل على حد قوله بناء التوافق والأناقة واللباقة والتواضع والاعتزاز بالانتماء الإفريقي والحنكة الدبلوماسية.

من جانبه، أشار غوتيريش إلى أن الأمين العام الأسبق أبان خلال الفترة المضطربة التي قاد فيها الأمم المتحدة عن قيم الرحمة والالتزام والمهارة الدبلوماسية لإرساء أسس السلام وتجسيد مبادئ ميثاق المنظمة، مؤكدا أن "كوفي عنان كان قوة مرشدة إلى الخير".

يذكر أن كوفي عنان ولد بتاريخ 08 أبريل 1938 في كوماسي بغانا، حيث التحق سنة 1962 بنظام الأمم المتحدة كإداري وموظف مالي بمنظمة الصحة العالمية في جنيف، قبل ارتقائه السلم وتوليه مناصب رفيعة المستوى في مجالات الميزانية والمالية وصنع السلام.

وتولى عنان مهام أمين عام للأمم المتحدة لولايتين متتاليتين بداية من يناير 1997 .

وبعد مغادرته للأمم المتحدة، واصل كوفي عنان العمل بلا كلل في خدمة السلام، من خلال رئاسته لمؤسسة تحمل اسمه، إلى جانب رئاسة مجموعة الحكماء التي أسسها نلسون مانديلا.

ولاحظت مؤسسته أن "كوفي عنان كان ابن غانا، وشعر بالمسؤولية تجاه إفريقيا. وقد كان ملتزما خاصة نحو التنمية الإفريقية واشترك بصورة نشطة في عدة مبادرات، بينها رئاسته للجنة تقدم إفريقيا وقيادته لتحالف الثورة الخضراء في إفريقيا (أغرا)".

تجدر الإشارة إلى أن كوفي عنان والأمم المتحدة تقاسما جائزة نوبل للسلام لسنة 2001 .

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OPM/FIN

Infosplusgabon/Copyright©