Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

انخفاض تدريجي للتوتر في طرابلس بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

Imprimer PDF


طرابلس-ليبيا  - انخفض مستوى التوتر بشكل ملموس في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الأربعاء غداة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لإنهاء الاشتباكات المسلحة الدامية التي هزت المدينة منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وتوقف دوي المدافع في طرابلس التي بدأت تستعيد هدوئها شيئا فشيئا، حتى وإن ظل الحذر مطلوبا بسبب هشاشة وقف إطلاق النار الذي يمكن خرقه في أي لحظة.

 

وكانت هدنتان سابقتان قد تم التوصل إليهما بفضل وساطة وجهاء المنطقة الغربية لليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غير أنهما لم تصمدا طويلا، وانهارتا أمام إصرار المجموعات المسلحة على الاحتكام إلى لغة السلاح.

 

وأعلن طرفا القتال الرئيسيان -اللواء السابع وكتيبة ثوار طرابلس- عن موافقتهما على وقف إطلاق النار، ملتزمين باحترام بنوده، مما جعل المراقبين متفائلين من صمود هذه الهدنة بما يتيح نشر قوات الفصل بين المعسكرين.

 

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار ووضع حد للأعمال العدائية في طرابلس وعدم تعريض المدنيين للخطر واحترام حقوق الإنسان على النحو المنصوص عليه في القوانين الوطنية والدولية وعدم المساس بكل الممتلكات الخاصة والعامة.

 

وتقضي الوثيقة كذلك بضمان إعادة افتتاح مطار معيتيقة وكافة الطرق في العاصمة والمؤدية إليها، إضافة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يفضي إلى مواجهات مسلحة.

 

وفي تعليقه على الاتفاق، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أن اجتماع البعثة الأممية المنعقد مع أطراف النزاع في طرابلس بمقر دار الكتاب في الزاوية يهدف إلى "الشروع في وضع إطار مناسب لمعالجة المشاكل".

 

من جانبها، أعربت كل من حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن ارتياحها لنتائج الوساطة التي قامت بها البعثة الأممية والهادفة لاحتواء العنف في طرابلس وضواحيها وضمان حماية المدنيين.

 

ونقل بيان صدر اليوم الأربعاء عن الرباعية القول "نجدد دعمنا الحازم للممثل الخاص للأمين العام (الأممي) غسان سلامة في سعيه جاهدا للتوصل إلى وقف فوري ودائم للأعمال العدئية بالعاصمة طرابلس، مما يمثل مرحلة أساسية للدفع قدما بالعملية السياسية، طبقا لخطة عمل الأمم المتحدة".

 

وعبرت البلدان الأربعة عن دعمها لنداء الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا يوم 02 سبتمبر الجاري كافة الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام اتفاق وقف إطلاق النار المتفاوض عليه برعاية الأمم المتحدة.

 

وقال الرباعي "ندعو جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء يمكن أن يقوض إعلان اليوم بشأن وقف إطلاق النار، أو يعرض أمن المدنيين للخطر أو يعيق الجهود الليبية الرامية لإحراز تقدم في العملية السياسية، والمضي قدما بروح من تقديم التنازلات".

 

كما جدد دعمه لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وحكومة الوفاق الوطني "بينما يعملون بالشراكة مع الأمم المتحدة لتشجيع المصالحة ودعم العملية السياسية بقيادة الليبيين".

 

ونزحت قرابة 1825 أسرة عن ديارها في جنوب طرابلس، مسرح المعارك الضارية، وذلك نتيجة الاشتباكات التي أوقعت أكثر من 50 قتيلا و128 جريحا وثمانية مفقودين، بينهم مدنيون.

 

2018GABON /INFOSPLUSGABON/DSX/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4462 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash