Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

هيومان رايتس واتش: سكان العاصمة الليبية محاصرون بين الجماعات المحلية ويدفعون الثمن

Imprimer PDF

طرابلس-ليبيا  - قالت منظمة هيومان رايتس واتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان إن سكان العاصمة الليبية محاصرون بين الجماعات المسلحة المتقالتة ويدفعون الثمن.

 

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر اليوم: "يبدو أن تهور الجماعات المسلحة المتقاتلة على السلطة لا حدود له، والمدنيون يدفعون الثمن. على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعها لحماية أرواح المدنيين."

 

واندلع القتال في العاصمة الليبية في 26 أغسطس بين جماعات مسلحة مرتبطة بوزارتي الداخلية والدفاع التابعتين لحكومة الوفاق الوطني، التي تحظى بدعم دولي وتتخذ من طرابلس مقرا لها؛ تتنازع المجموعتان للسيطرة على الأراضي والمؤسسات الحيوية في العاصمة.

 

وهاجم ما يسمى "اللواء السابع" من ترهونة، والمعروف أيضا باسم "الكانيات"، ويقوده محسن الكاني، مواقع جماعات مسلحة تتخذ من طرابلس مقرا لها شملت قاعدة اليرموك العسكرية التي تسيطر عليها "كتيبة ثوار طرابلس"، التي ترتبط اسميا بوزارة الداخلية وتتبع قيادة هيثم التاجوري. ونقلت تقارير إعلامية أن اللواء السابع، الذي أنشأته وزارة الدفاع عام 2017، لم يعد تابعا لحكومة الوفاق الوطني.

 

وقال موظفو خدمات الطوارئ المحلية إن مئات العائلات تقطعت بهم السبل بسبب القتال. وحوصرت حوالي 60 أسرة في منطقة تعرف باسم مثلث السوزوكي، قرب قاعدة اليرموك العسكرية دون ماء أو خبز، حسب أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس.

 

وبحسب المعلومات التي جمعتها المنظمة فقد قام ممثلون عن "المنظمة الدولية للهجرة" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" بالمساعدة في إجلاء حوالي 600 مهاجر وطالب لجوء من مركزين للاحتجاز في المناطق المتضررة من القتال في عين زارة وصلاح الدين، ونقلوهم إلى مرافق احتجاز في أبو سليم وطريق المطار.

 

وذكرت المنظمة أن القانون الإنساني الدولي يحظر على الأطراف شن هجمات متعمدة ضد المدنيين أو الأهداف المدنية، فضلا عن الهجمات العشوائية أو غير المتناسبة. كما يلزم القانون الإنساني الدولي جميع الأطراف بالحرص باستمرار على تجنب السكان المدنيين، وتسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين، واحترام المركبات الطبية في جميع الأوقات. كما أنه على جميع الأطراف تسهيل التنقل الآمن للمدنيين، ولا سيما لتمكينهم من الفرار من منطقة القتال أو الحصار.

 

وقالت هيومان رايتس واتش إن القتال تركز منذ 26 أغسطس في الضواحي الجنوبية لطرابلس، في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية في وادي الربيع، وأجزاء من عين زارة وصلاح الدين وخلة الفرجان، وأجزاء من طريق المطار.

 

والجماعات المسلحة الرئيسية الأخرى التي تقاتل إلى جانب كتيبة ثوار طرابلس فتشمل: "قوات الدعم المركزي أبو سليم" التي يقودها عبد الغني الككلي، والمعروف باسم غنيوة؛ كتيبة النواصي بقيادة مصطفى قدور؛ و"جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب"، "قوة الردع الخاصة" سابقا، ويقودها عبد الرؤوف كارة. كما تدعم الكتيبة 301 بقيادة مصراتة كتيبة ثوار طرابلس.

 

وقالت ويتسن: "الميليشيات التي تحبس العائلات في مناطق القتال العنيف وتسرق سيارات الإسعاف لا يمكنها الحصول على الشرعية. على القادة أن يعلموا أنهم قد أيضا يتحملون مسؤولية الانتهاكات الخطيرة ما لم يتصرفوا بحزم لوقفها ومعاقبة المسؤولين".

 

 

2018GABON /INFOSPLUSGABON/PZE/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 9385 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash