المنظمة الدولية للهجرة تساعد مئات النازحين والمهاجرين في طرابلس

01 Septembre 2018

طرابلس-ليبيا  - استجابت المنظمة الدولية للهجرة للاحتياجات الإنسانية العاجلة لمئات النازحين الليبيين والمهاجرين ضحايا الاشتباكات المسلحة التي اندلعت الإثنين في العاصمة الليبية طرابلس.

وأدت الاشتباكات العنيفة بين مجموعات مسلحة إلى نزوح مدنيين ومهاجرين في المنطقة المتضررة.

ورغم الصعوبات الأمنية، إلا أن السلطات الليبية والمالية والمنظمة الدولية للهجرة تمكنت يوم الثلاثاء 28 أغسطس من نقل 118 رجلا و22 امرأة و16 طفلا ورضيعين وثماني حالات طبية بكل أمان إلى مطار معيتيقة لإعادتهم إلى مالي بكل أمن.

وتلقى المهاجرون قبل انطلاقهم مواد غير غذائية ومساعدة صحية واستفادوا من الحماية في إطار برنامج دعم العودة الطوعية التابع للمنظمة الدولية للهجرة.

ولاحظت المنظمة الدولية للهجرة مع الأسف أن 30 مهاجرا آخرين لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار لأسباب أمنية، غير أن المنظمة أكدت حرصها على ضمان إعادتهم بأسرع وقت ممكن.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا عثمان بلبيسي "إننا نعمل في تنسيق وثيق مع السلطات الليبية ونظرائنا الإنسانيين لضمان وصول المساعدة إلى جميع من يحتاجون إليها"، مضيفا "تتمثل أولويتنا في أمن ورفاهية المدنيين المتضررين من العنف".

وأجبر الوضع الأمني الراهن الأسر على الفرار لأسباب أمنية. وقدمت المنظمة الدولية للهجرة في إطار استجابتها الإنسانية أفرشة وبطاطين وطواقم نظافة للأسر الليبية النازحة التي تمكنت من اللجوء إلى مدرسة في طرابلس. ويجري تقييم الوضع الإنساني لهذه الأسر واحتياجاتها من قبل المنظمة.

وبالموازاة مع ذلك، قامت الإدارة الليبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بإجلاء المهاجرين المقيمين في مراكز احتجاز عين زارة وصلاح الدين بالمنطقة المتضررة نحو مراكز أكثر أمنا، بدعم من الفاعلين الإنسانيين.

وقامت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في إطار عملية إنسانية مشتركة منسقة بين وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية بتوزيع مواد أساسية، بينها 500 بطانية في مركز احتجاز أبوسليم، وقدمت أفرشة وأغذية ومشروبات لأكثر من 400 مهاجر، بينهم 322 شخصا أجليوا من مناطق أخرى خطرة.

وتجري فرق "أطباء بلا حدود" فحوصات طبية، كما تقدم الغذاء والماء ومكملات غذائية للأشخاص الذين ما يزالون داخل مراكز الاحتجاز.

وقدمت المنظمة الدولية للهجرة يوم 30 أغسطس ضمن تنسيق وثيق مع المجلس الدانماركي للاجئين والسفارة الصومالية مساعدة إنسانية مباشرة متمثلة في فحوصات طبية ومياه ومواد غير غذائية لصالح نحو 90 مهاجرا صوماليا متضررين من أعمال العنف.

وسيتلقى المهاجرون الذين عبروا عن رغبتهم في العودة إلى بلدانهم مساعدة إنسانية في إطار العودة الطوعية، من أجل ضمان عودة آمنة لهم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة التي أضافت أنها تعمل في تنسيق وثيق مع المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بهدف إيجاد حلول للصوماليين الذين لا يرغبون في العودة إلى بلدانهم.

2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©