Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

فتح تحقيق حول الهجوم ضد بوابة أمنية في ليبيا

Imprimer PDF

طرابلس-ليبيا  - أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية عن "إدانته بأشد العبارات للهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم الخميس واستهدف بوابة وادي كعام بالقرب من مدينة زليتن"، معلنا عن تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات هذا الهجوم الدموي.

 

وتقدم رئيس المجلس فائز السراج، في بيان أصدره "بأحر التعازي إلى أهالي رجال الأمن الذين سقطوا نتيجة لهذه الجريمة البشعة، داعيا الله أن يعجل شفاء المصابين".

 

ونقل البيان عن السراج قوله إن "هذه الجريمة المروعة المرتكبة خلال أيام عيد الأضحى المبارك لا يقوم بها سوى قتلة مجرمين تجردوا من إنسانيتهم ومن كل القيم والمبادئ والشرائع الدينية والأخلاقية، وقد أعطينا تعليماتنا لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري والقبض على المعتدين".

 

كما أكد المجلس الرئاسي وفقا للبيان على أن "مثل هذه الجرائم لن تزيد الليبيين سوى الإصرار على محاربة الإرهاب في كافة أنحاء البلاد، وعلى الإرهابيين أن يعلمو بأنهم لن يفلتوا من العقاب ولم يجدوا أي مكان آمن لهم في ليبيا".

 

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني أن "الهجوم الإرهابي اليوم على بوابة كعام أسفر عن وقوع أربعة شهداء وإصابة سبعة آخرين ثلاثة منهم في حالة حرجة من منتسبي قوة العمليات الخاصة المكلفين بحماية الطريق الساحلي".

 

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى سقوط سبعة قتلى وعشرة جرحى.

 

وذكرت الوزارة في بيان لها أن "أفراد القوة الأمنية تعاملوا مع هذا الهجوم الإرهابي الغادر وتبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين مما أدى إلى مقتل أحد الإرهابيين وفرار الآخرين والعثور على سيارتهم بمكان الهجوم".

 

وسارعت وزارة الداخلية، بحسب بيانها، فور وقوع العمل الإرهابي "بتشكيل لجان تحقيق وتحري وجمع معلومات من مديرية أمن زليتن ومديرية أمن الخمس وكافة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في ملابسات هذا الهجوم وتقديم المتورطين للعدالة في أسرع وقت".

 

ودعت الوزارة المواطنين إلى "التعاون مع رجال الأمن وسرعة التبليغ عن أية أعمال مشبوهة أو خروقات أمنية" ونوهت "برفع أقصي درجات الاستعداد الأمني".

 

يشار إلى أن "تنظيم الدولة" (داعش) الذي اندحر سنة 2016 من معقله بمدينة سرت ما يزال يحتفظ بقدرة على إلحاق الأذى في ليبيا، حيث يواصل تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية ودموية، سواء في مصراتة أو طرابلس.

 

وتشن عناصر متشتتة في الصحراء الليبية هجمات متكررة ضد بوابات مراقبة أمنية واقعة خارج المدن.

 

2018GABON /INFOSPLUSGABON/HGF/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 9711 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash