Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

مجلس الأمن الدولي يرحب بنتائج الانتخابات الرئاسية في مالي

Imprimer PDF


نيويورك-الولايات المتحدة  - رحب أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة بصدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية المالية التي كرست إعادة انتخاب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا لولاية جديدة، مشددا على الضرورة العاجلة للإسراع في تنفيذ اتفاق السلام.

 

وكانت المحكمة الدستورية المالية قد اعتمدت قبل أيام النتائج المؤقتة للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، معلنة عن فوز كيتا.

 

وهنأ مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي الشعب والحكومة الماليين على "انتخابات 29 يوليو 2018 السلمية على العموم بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة، وتسجيل حالات عنف محدودة في بعض المناطق".

 

وتقدم الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن بالتهاني إلى السلطات المالية إثر تحضير وتنظيم واستكمال هذه الانتخابات ضمن الإطار الدستوري، مهنئين كذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأوجه لبسط الاستقرار في مالي (مينوسما) محمد صالح النظيف على المساعي الحميدة التي قام بها على مدى العملية الانتخابية.

 

كما وجه المجلس تهانيه إلى كل البعثات الوطنية والإقليمية والدولية لمراقبة الانتخابات، بما يشمل بعثات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

 

وأشاد مجلس الأمن بالاتحاد الأوروبي نظرا لمساهماته الإيجابية في العملية الانتخابية، وببعثة "مينوسما" إثر المساعدة اللوجستية والأمنية التي قدمتها للحكومة المالية خلال العملية الانتخابية.

 

ودعا أعضاء المجلس جميع الماليين إلى "مظافرة جهودهم والعمل معا من أجل الارتقاء بسلام دائم والتصدي للتحديات الأمنية والتنمية التي تواجه مالي".

 

وأكدوا استعدادهم لمواصلة العمل مع الشعب والحكومة الماليين لدعم السلام الشامل والمستدام والأمن في ربوع البلاد.

 

وشددوا على "الضرورة العاجلة" لقيام الحكومة المالية والحركة الأزوادية والمنسقية "بخطوات غير مسبوقة لاستكمال التزاماتها والاستمرار بسرعة في اتفاق السلام والمصالحة بمالي".

 

واعتبر مجلس الأمن أن "السلام والأمن الدائمين في منطقة الساحل لن يتأتيا بدون تنفيذ كامل وفعلي وشامل لهذا الاتفاق".

 

يشار إلى أن "مينوسما" ما انفكت تزود حكومة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بالدعم اللوجستي، خاصة في منطقتي الشمال والوسط المضطربتين، حيث يشن تحالف يضم متطرفين ومتمردين طوارق هجمات ذات تردد وشراسة متزايدين ضد الوحدات النظامية وعناصر الأمم المتحدة لحفظ السلام (القبعات الزرق).

 

ولقي عشرات عناصر الأمم المتحدة لحفظ السلام مصرعهم دفاعا عن تعافي مالي الهش في السنوات الأخيرة.

2018GABON /INFOSPLUSGABON/FGV/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 7344 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash