Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

زعيم المعارضة الزيمبابوية يقبل بقرار المحكمة رفض طعنه في الانتخابات

Imprimer PDF


هراري-زيمبابوي  - أعلن نلسون شاميزا المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الزيمبابوية التي جرت يوم 30 يوليو الماضي قبوله بقرار المحكمة الدستورية الرافض لطعنه في فوز الرئيس إمرسون منانغاغوا.

 

وذكر شاميزا في سلسلة من التغريدات على تويتر أن تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" يؤمن بسلطة القانون ويحترم حكم القضاء".

 

واعتبر أن تمسك التحالف "بسلطة القانون لا يعني فقط أننا نحترم حكم القضاء، ولكن أيضا بأنه يجب علينا الالتزام بانتهاج كل السبل الممكنة دستوريا لضمان حماية إرادة الشعب".

 

ودعا شاميزا إلى السلام، مضيفا "ندعو فوق كل شيء إلى احترام وحماية سيادة الشعب في التعبير الذي كان واضحا في الانتخابات الأخيرة".

 

ولاحظ أن "المزاج القاتم" السائد في البلاد عقب صدور قرار المحكمة اليوم تعبير واضح في حد ذاته.

 

وجاء قبول شاميزا بحكم القضاء إثر نداء دعا فيه منانغاغوا إلى السلام ووحدة الصف في هذا البلد الواقع بالجنوب الإفريقي.

 

ونقلت الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن منانغاغوا القول إنه على استعداد لتبني كل زبمبابوي أيا كان انتماؤه السياسي، مع مضي الأمة قدما بعد الانتخابات.

 

وقال عقب صدور منطوق المحكمة الدستورية "أجدد مرة أخرى ندائي إلى السلام وتغليب الوحدة فوق أي اعتبار آخر. إن بابي مفتوح وذراعاي ممدودتان يا نلسون شاميزا. إننا أمة واحدة، ويجب أن نضع أمتنا في المقام الأول. فلنضع الآن جميعا خلافاتنا وراءنا. آن الأوان كي نمضي سوية إلى الأمام".

 

وكان رئيس المحكمة لوك مالابا الذي قرأ القرار الصادر بالإجماع عن الأعضاء التسعة في المحكمة قد أعلن أن طعن زعيم تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" نلسون شاميزا قوبل بالرفض، مؤكدا أن منانغاغوا "هو الرئيس المنتخب لجمهورية زيمبابوي".

 

وأوضح مالابا أن المدعي (شاميزا) لم يقدم دليلا مباشرا وجوهريا حول مزاعم تزوير الانتخابات بما يجعل المحكمة تعلن عدم مصداقية الانتخابات.

 

ويستفاد من النتائج المعدلة أن منانغاغوا حصل على 7ر50 في المائة من الأصوات، مقابل 3ر44 في المائة لزعيم المعارضة الرئيسي.

 

وحيث أن قرار المحكمة نهائي، من المقرر تنصيب مناغاغوا بعد غد الأحد.

 

ورحب الرئيس منانغاغوا بلجوء تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" إلى الوسائل القانونية للطعن في نتائج الانتخابات "بعد الاحتجاجات العنيفة غير الضرورية" التي أعقبت مزاعم التحالف بسرقة فوزه.

 

وكان أنصار شاميزا قد نظموا مظاهرة عنيفة في هراري بعد إعلانه وقياديين آخرين في "حركة التغيير الديمقراطي" عن سرقة فوزه في الانتخابات.

 

وكشفت الشرطة أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم عندما احتج أنصار "حركة التغيير الديمقراطي" في المدينة، حيث أشعلوا النار في إطارات شاحنات ونصبوا متاريس ودمروا ممتلكات وأحرقوا مركبات ونهبوا عددا من الباعة والمارة.

 

وأصبح منانغاغوا رئيسا لزيمبابوي في نوفمبر الماضي بعد انتفاضة شعبية شارك فيها محاربون سابقون وسياسيون وعموم المواطنين بدعم من الجيش، ما سمح بعزل روبيرت موغابي الذي حكم البلاد منذ الثمانينات.

 

 

2018GABON /INFOSPLUSGABON/FGV/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 7261 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash