Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

المحكمة الدستورية الزيمبابوية تؤكد فوز منانغاغوا في الانتخابات (موسع)

Imprimer PDF

 

هراري-زيمبابوي  - أعلنت الهيئة الزيمبابوية للإذاعة والتلفزيون (العمومية) أن المحكمة الدستورية أكدت اليوم الجمعة فوز الرئيس إمرسون منانغاغوا في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 30 يوليو الماضي.

 

وذكر رئيس المحكمة لوك مالابا أن طعن زعيم تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" نلسون شاميزا قوبل بالرفض، مؤكدا أن منانغاغوا "هو الرئيس المنتخب لجمهورية زيمبابوي".

 

ويستفاد من النتائج المعدلة أن منانغاغوا حصل على 7ر50 في المائة من الأصوات، مقابل 3ر44 في المائة لزعيم المعارضة الرئيسي.

 

وحيث أن قرار المحكمة نهائي، من المقرر تنصيب مناغاغوا بعد غد الأحد.

 

وأوضح مالابا أن المدعي (شاميزا) لم يقدم دليلا مباشرا وجوهريا حول مزاعم تزوير الانتخابات بما يجعل المحكمة تعلن عدم مصداقية الانتخابات.

 

ولاحظ رئيس المحكمة أثناء قراءته القرار الصادر عن القضاة التسعة أن شاميزا طلب من المحكمة إعلان عدم إجراء الانتخابات بما يتوافق مع القانون وأنها ليست حرة ونزيهة.

 

وطالب مرشح تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" المحكمة كذلك بإعلان عدم قانونية نتائج الانتخابات وإعلان فوزه (شاميزا) بالاقتراع.

 

وأشار رئيس المحكمة إلى أن طعن المدعي تم إيداعه في اليوم الأخير من الأجل المسموح به (اليوم السابع بعد إعلان النتائج الكاملة)، لكنه انتظر اليوم الثامن لإحضار الوثائق، مما يمثل خرقا للقانون.

 

واعتبر مالابا أن شاميزا خرق بالتالي قواعد المحكمة في ما يتعلق بالآجال القانونية، إلا أن المحكمة قررت الموافقة على النظر في الطعن نظرا للأهمية الوطنية لهذا الملف.

 

وتابع أن مسؤولية تقديم الدليل حول مزاعم التزوير تقع على عاتق المدعي، مضيفا أن شاميزا "عجز عن تقديم دليل مباشر وجوهري" حول مزاعم تزوير الانتخابات، بما يجعل المحكمة تعلن عدم مصداقية الاقتراع.

 

وكان أنصار شاميزا قد نظموا مظاهرة عنيفة في هراري بعد إعلانه وقياديين آخرين في "حركة التغيير الديمقراطي" عن سرقة فوزه في الانتخابات.

 

وكشفت الشرطة أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم عندما احتج أنصار "حركة التغيير الديمقراطي" في المدينة، حيث أشعلوا النار في إطارات شاحنات ونصبوا متاريس ودمروا ممتلكات وأحرقوا مركبات ونهبوا عددا من الباعة والمارة.

 

وأصبح منانغاغوا رئيسا لزيمبابوي في نوفمبر الماضي بعد انتفاضة شعبية شارك فيها محاربون سابقون وسياسيون وعموم المواطنين بدعم من الجيش، ما سمح بعزل روبيرت موغابي الذي حكم البلاد منذ الثمانينات.

 

2018GABON /INFOSPLUSGABON/FGV/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 7344 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash