توقيف منفذي الهجوم على بوابة أمنية شرقي طرابلس

25 Août 2018

رابلس-ليبيا - أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية عبد السلام عاشور أنه تم إلقاء القبض على جميع الجناة المتورطين في هجوم وادي كعام، بالقرب من زليتين، شرقي ليبيا، باستثناء مدبريه الذين عادة ما يكونون متخفين مؤكدا أن يد القانون ستطالهم.

وقال عاشور في تصريح تلفزيوني إن جميع المقبوض عليهم ليبيو الجنسية، مبرزا أن نتائج التحقيقات تكشفحتى الآن أن تنظيم داعش هو الذي يقف خلف العملية.

وأضاف أن الهجوم على بوابة وادي كعام تم باستخدام أسلحة خفيفة من قبل أشخاص بعضهم كان في سوريا، مؤكدا أن نتائج التحقيقات ستحال إلى النيابة حيث أن النائب العام هو المعني بإظهار الحقائق للشعب الليبي.

وأشار المسؤول الليبي إلى أن حكومة الوفاق تنسق مع كافة الأجهزة الأمنية لضبط المتورطين في التطرف لكن مشكلة الانقسام السياسي والوضع الأمني الهش في الجنوب وغالبية مناطق ليبيا يجعل التنسيق ضعيفا، مؤكدا مع ذلك أن كل تحركات المتطرفين مرصودة وسيتم التعامل معهم.

وكان هجوم استهدف الخميس بوابة وادي كعام الرابطة بين مدينتي زليتن والخمس، مسفرا عن ستة قتلى، أربعة منهم عسكريون.

وشن ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم "داعش" هجوما على بوابة كعام بالقرب من زليتن، شرقي طرابلس، ما يبرز قدرة الإيذاء التي ما تزال خلايا التنظيم الإرهابي تتمتع بها في ليبيا، بعد اندحارها في معقلها بمدينة سرت (450 كلم شرقي طرابلس).

2018GABON /INFOSPLUSGABON/PMK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©