الأمم المتحدة تدعو لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا في ليبيا

21 Août 2018

طرابلس-ليبيا  - دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا ريبيرو بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني "جميع الأطراف في ليبيا لبذل ما بوسعها لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا، لاسيما المتضررين من النزاعات"، و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية" إليهم.

ونقل بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ماريا ريبيرو القول "في هذا اليوم العالمي للإنسانية، ما زلنا نقر بمعاناة المدنيين الذين يواجهون النزاع، ونرحب بشجاعة العاملين الإنسانيين الذين يسعون جاهدين لمساعدة المحتاجين".

ولاحظ البيان أن "الكثير من الأشخاص في ليبيا يواجهون مشقة في تغطية احتياجات أسرهم" مشيرا إلى أن المدارس متضررة والأطفال يعانون من نقص التعليم، فيما تواجه النساء والفتيات مخاطر عنف جنسي كبيرة.

وتابعت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في ليبيا أنه "كلما حاول العاملون الطبيون مساعدة الجرحى والمرضى، اصطدمت قدرتهم العملية بالعنف والتهديدات".

وأوضحت الأمم المتحدة أن الأعمال الحربية في ليبيا أسفرت سنة 2018 عما لا يقل عن 130 قتيلا من المدنيين والعديد من الجرحى، بمن فيهم أطفال.

وأكدت الوثيقة أنه "من الواجب حماية المدنيين، ويتعين على كافة أطراف النزاع المسلح التمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية".

وقالت ماريا ريبيرو "تفرض علينا إنسانيتا المشتركة حماية ومساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا. يجب علينا ضمان الحماية لهم وتغطية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في ليبيا، بما يشمل النازحين والمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. ويتطلب ذلك احترام حقوق الإنسان والكرامة".

وخلصت المسؤولة الأممية إلى القول "من الضروري أن يتمكن جميع العاملين الإنسانيين من النشاط في مناخ آمن بحيث يتسنى وصول المساعدة الحيوية بدون تأخير إلى المحتاجين في كل مناطق ليبيا".

وأضافت أن "العاملين الإنسانيين هم أول المتدخلين في أغلب الأحيان. أحيي قوتهم وشجاعتهم رفقة الفاعلين الإنسانيين الآخرين في ليبيا وفي العالم بأسرهم".

2018GABON /INFOSPLUSGABON/PMK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©