Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تونس تحتفل مع سائر البلدان الإسلامية بعيد الأضحى المبارك

Imprimer PDF


تونس العاصمة-تونس  -تحتفل تونس مع سائر البلدان الإسلامية اليوم الثلاثاء 21 أغسطس 2018 بعيد الأضحى المبارك.

 

وبهذه المناسبة الدينية العطرة يسعد أسرة "بانا " أن تتقدم إلى المسلمين في أقطارهم كافة بأحر التهاني وأطيب الأماني.

 

ويأتي الإحتفال بعيد الأضحى مع إنهاء الحجاج مناسك الحج بالوقوف على جبل"عرفة، أمس الإثنين. ويُطلق على عيد الأضحى عدة أسماء، منها: العيد الكبير كما هو الحال في بلدان المغرب العربي، وعيد الحجاج في البحرين، أما في إيران فيعرف بعيد القربان.

 

ويولي التونسيون لهذه المناسبة أهمية كبيرة، حيث تحرص ربات البيوت على تجهيز منازلهن وترتيبها استعدادًا ليوم العيد. كما تنشط الحركة الإقتصادية في البلاد قبل أيام من حلول العيد، حيث تشهد الشوارع حركية من الباعة الجائلين الذين تتنوع سلعهم بمستلزمات العيد.

 

وتُخصص في المدن والقرى ساحات  لبيع الأغنام، وتنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة كبيع العلف وبيع الفحم والشوايات والخضروات والغلال.

 

إلا أن الواضح في مناسبة هذا العام أن تراجع المقدرة الشرائية للتونسي قد جعلته يتردّد في اقتناء الأضحية، بل إن قرابة 40% من الأسر عدلت عن شراء خروف العيد،إذ وصلت الأسعار إلى ألف دينار(360 دولارا) بينما بلغ سعر الخروف المتوسط بين 500 و600 دينار (180 - 216 دولارا)، إلى جانب أن المتقاعدين لم يتقاضوا جراياتهم ولم تفِ الحكومة بالتزاماتها تجاههم، مما حرمهم من شراء أضاحي العيد.

 

ويتميز صباح يوم العيد بالذهاب إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وعقب ذلك تبدأ عملية ذبح الأضحيات وسلخها، ثم تشرع العائلات في شواء اللحم على الفحم، وعادة ما يكون تناول اللحم مصحوبًا بأنواع مختلفة من السلطة، إلى جانب خبز"الطابونة" الذي يتمّ إعداده في فرن تقليدي بالمنازل، وإن كانت هذه الظاهرة لاتزال موجودة فقط في القرى والأرياف.

 

ومن أبرز الأكلات التي تميز المائدة التونسية خلال أيام العيد:"العُصْبان" الذي يتم إعداده من الكبد وبعض اللحم والأمعاء التي تنظف جيدا وتقص قطعا صغيرة، وتضاف إلى ذلك كله الخضروات كالسلق والبقدونس والريحان والثوم والبصل فضلا عن التوابل والبهارات.

 

ومن الظواهر الطيبة أن جل الموظفين والعمال التونسيين يعودون إلى قراهم وأريافهم لقضاء العيد مع الأهل والأقرباء، حيث يشكل ذلك مناسبة يتزاور فيها الناس ويهنئون بعضهم البعض ويتسامحون في هذه المحطّة الروحيّة العطرة، ولكن بمجرد انقضاء المناسبة، عادة ما" ترجع حليمة إلى عادتها القديمة" على رأي المثل العربي.



2018GABON /INFOSPLUSGABON/AED/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 7311 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash