اليونيسيف : الأطفال ضحايا إيبولا في الكونغو الديمقراطية بحاجة لرعاية خاصة

19 Août 2018

كنشاسا-الكونغو الديمقراطية  - ذكر صندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) أن وباء إيبولا الفتاك المتفشي في شرق الكونغو الديمقراطية يطال الأطفال على وجه الخصوص.

وتم في الأول من أغسطس الجاري الإعلان عن تفشي وباء إيبولا في مقاطعة شمال كيفو، حيث أحصى "اليونيسيف" حتى الآن وفاة طفلين وست حالات إصابة مؤكدة أو مفترضة خاضعة للعلاج في مركزين صحيين بالإقليم.

من جهة أخرى، أفاد "اليونيسيف" في بيان صحفي أن أكثر من 50 طفلا فقدوا أولياء أمورهم جراء إيبولا.

واعتبر ممثل "اليونيسيف" لدى الكونغو الديمقراطية د. جيانفرانكو روتيغليانو أن "الأطفال المتضررين من هذا الوباء بحاجة إلى رعاية خاصة".

ولاحظ البيان أن "النساء هن أول من يرعى الأطفال، وعليه فإذا أصبن بالمرض، يزيد خطر هشاشة الأطفال والأسر".

ويعد إيبولا مرضا خطيرا تصل نسبة الوفيات الناجمة عنه إلى 90 في المائة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي أوضحت أن معظم حالات الإصابة تحدث نتيجة الاتصال بالدم أو غيره من سوائل الجسم، إلا أنه قد ينجر كذلك عن الدخول في اتصال مع حيوانات مصابة، سواء بعد ذبحها أو طهوها أو أكلها.

ويعد أفراد أسر المرضى والعاملون الصحيون الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

وتم في المجموع تسجيل 78 حالة إصابة مؤكدة أو محتملة بفيروس إيبولا في مقاطعة شمال كيفو، بينها 44 حالة وفاة. ولا تزال 24 حالة إصابة مفترضة تنتظر التأكيد المعملي.

وقام "اليونيسيف" وشركاؤه بتدريب قرابة 90 عاملا على مساعدة ورعاية الأطفال في مراكز علاج الأطفال من إيبولا.

ويدعم هؤلاء الفاعلون كذلك الأطفال الذين تماثلوا للشفاء غير أنهم لا يزالون معرضين لخطر الوصم بالعار في المجتمع. كما ينظمون أنشطة لتعزيز الوعي من أجل تسهيل عودتهم.

وأشار روتيغليانو إلى أن وطأة إيبولا على الأطفال قد تتجاوز حدود الإصابة بهذا المرض، مضيفا أن "الكثير من الأطفال يواجهون مرض أو وفاة أولياء أمورهم أو ذويهم، بينما خسر بعض الأطفال عددا كبيرا من أفراد عائلاتهم وأصبحوا يعانون من الوحدة. إن هؤلاء الأطفال بحاجة عاجلة إلى دعمنا".

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OKJ/FIN

Infosplusgabon/Copyright©