تخليد اليوم الوطنية للبلدية في بورندي

08 Août 2018

شوهد الرئيس البورندي، بيير نكورونزيزا، أمس السبت في بلدية موومبا مسقط رأسه في شمال البلاد، بمناسبة النسخة الخامسة من عيد البلدية، "وهي تجمع محلي لامركزي تناط به إدارة المصالح المحلية للسكان"، حسب ما ينص عليه قانون البلدية الساري في بورندي.

كما يعود أعضاء الحكومة والبرلمان وغيرهم من الموظفين العاملين خارج بلدياتهم إلى البلديات التي ينحدرون منها لتخليد اليوم "في بساطة" حيث يخلعون رابطة العنق ويستهلكون المنتجات المحلية، طبقا لتوصية رسمية.

وفي هذه المناسبة، لا تقام منصات رسمية وإنما تفرش الحصائر في الهواء الطلق لاستقبال المدعوين البارزين في بورندي الأعماق، وفقا لما أوصى به الوزير المكلف بالتجمعات المحلية، باسكال بارانداجي.

وأوضح في توصيته، أن "المنصات الرسمية ورابطات العنق ربما تبعد الناس العاديين، بينما يتوجب علينا الاقتراب منهم".

وفي ردود ساخرة على الوزير، قال بعض المواطنين إن ارتداء الأحذية أيضا أمر كمالي في بورندي الأعماق حيث يعيش قرابة 70 في المائة من السكان تحت خط الفقر، أي بأقل من دولار واحد يوميا. واتهموا الوزير "بالشعبوية السافرة".

ويشهد تخليد يوم البلدية تبادلات ونقاشات عامة حول مساهمة أبناء البلديات في التنمية المحلية.

وترصد الدولة منذ سنة 2015، ميزانية سنوية قدرها 500 مليون فرنك بورندي (283 ألف دولار أمريكي) للمجتمعات المحلية.

ويساهم هذا الدعم في تمويل المبادرات المحلية المتعلقة بإنشاء شركات صغيرة لتحويل المنتجات الزراعية في بلد يعيش أكثر من 90 في المائة من سكانه على الزراعة، أساسا في الوسط الريفي.

وكذلك يساهم الدعم الحكومي في حماية البيئة وتطوير الصناعة التقليدية وإنشاء صناديق القرض والادخار والبنى التحتية الاجتماعية-الاقتصادية مثل التموين بماء الشرب وبناء المدارس ومراكز الصحة وسبل الاتصال.

وفضلا عن دعم الدولة، تستطيع البلديات جني إيرادات ذاتية عبر نظام الضريبة القائم على خمسة من الضرائب والرسوم البلدية الرئيسية.

وهذه الضرائب هي الضريبة على الماشية والضريبة العقارية والضريبة على الإيرادات الإيجارية والضريبة على الدراجات وكذلك الضريبة على منتجات بعض الزراعات الصناعية كالبن والشاي والقطن.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OPO/FIN

Infosplusgabon/Copyright©