Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

توقيف المعارض الزيمبابوي بيتي لدوره المفترض في أحداث العنف

Imprimer PDF

- أعلنت صحيفة "هيرالد" العمومية الزيمبابوية اليوم الأربعاء أن المعارض البارز تينداي بيتي تم توقيفه على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا أثناء محاولته مغادرة البلاد من أجل طلب الحصول على اللجوء السياسي في زامبيا.

 

وذكرت الصحيفة أن بيتي العضو القيادي في تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" (المعارض) "يخضع للاحتجاز لدى الشرطة، ومن المتوقع إعادته إلى هراري لمساعدة الشرطة في تحقيقاتها حول أحداث العنف التي هزت هراري يوم 01 أغسطس عقب الانتخابات".

 

وكانت الصحيفة قد نقلت الإثنين عن الشرطة الزيمبابوية القول إنها تبحث عن تسعة قياديين في تحالف "حركة التغيير الديمقراطي" من ضمنهم بيتي ومورغان كوميشي بدعوى تحريض أنصارهم على المشاركة في مظاهرة غير مرخصة يوم 01 أغسطس في هراري، إثر انتخابات 30 يوليو الرئاسية والبرلمانية والمحلية".

 

وألقي القبض على ما لا يقل عن 27 شخصا على خلفية تلك الاضطرابات.

 

وتشمل قائمة الموقوفين البرلماني السابق شادريك ماشايومومبي، فيما ألقي القبض على 18 شخصا آخرين في مقر "حركة التحرير الديمقراطي" في هراري، قبل الإفراج عنهم الثلاثاء بكفالة.

 

ولقي ستة أشخاص مصرعهم وتم تسجيل خسائر مقدرة بآلاف الدولارات جراء المظاهرة التي اشتبك فيها مئات أنصار "حركة التغيير الديمقراطي" مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيش المياه لتفريق الجموع التي احتشدت في عدة نقاط بالعاصمة هراري، خاصة أمام مقر اللجنة الانتخابية الزيمبابوية. كما سمعت طلقات نارية في بعض أنحاء المدينة.

 

ووضع المتظاهرون متاريس في المدينة وأشعلوا النار في إطارات سيارات وأغراض أخرى في الشوارع، كما أضرموا النار في مركبات وفي صور الرئيس منانغاغوا المرشح لنفس الانتخابات. وتعد العاصمة هراري وثاني مدن البلاد بولاوايو من معاقل تحالف "حركة التغيير الديمقراطي".

 

وأدانت بعثات مراقبة الانتخابات ومنظمات حقوق الإنسان لجوء أجهزة الأمن إلى عنف مفرط أثناء المظاهرة. وطلب المراقبون كذلك من المتظاهرين التقيد بالقانون وتفادي العنف.

 

معلوم أن الرئيس إمرسون منانغاغوا فاز بالانتخابات الرئاسية، متحصلا على 8ر50 في المائة من الأصوات، مقابل 3ر44 في المائة من الأصوات لمرشح "حركة التغيير الديمقراطي". وفي المجموع، شارك 23 مرشحا في تلك الانتخابات.

 

وفي الانتخابات البرلمانية، حصل "الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو - بي أف) على 145 مقعدا، و"حركة التغيير الديمقراطي" على 63 مقعدا، و"الجبهة القومية الوطنية" على مقعد واحد، بينما عاد مقعد آخر لمرشح حر. وكان الحزب الحاكم قد افتك 160 مقعدا في انتخابات 2013  من أصل 230 مقعدا في الجمعية الوطنية الزيمبابوية.

 

ورفضت "حركة التغيير الديمقراطي" الاعتراف بهذه النتائج، معلنة عن اعتزامها الطعن فيها على مستوى القضاء.

 

وكان شاميزا قد أكد يوم 31 يوليو الماضي أنه حقق فوزا "مدويا"، مضيفا أنه على استعداد لتشكيل الحكومة المقبلة.

 

وعقد بيتي نفس اليوم مؤتمرا صحفيا أعلن فيه فوز شاميزا بالانتخابات، مشيرا إلى وجود محاولة صريحة من الحزب الحاكم للتلاعب "بإرادة الشعب".

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OPO/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4292 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash