بريتوريا ترفض طلب الإفراج المشروط عن قاتل في عهد الأبارثايد

08 Août 2018

ما يزال الرجل الذي كاد أن يتسبب في اندلاع حرب عرقية قبل أول انتخابات ديمقراطية شهدتها جنوب إفريقيا سنة 1994 يقبع في سجن بريتوريا على الرغم من صدور قرار بالإفراج المشروط عنه.

وأمضى المهاجر البولندي جانوس والوس الذي قتل زعيم "الحزب الشيوعي الجنوب إفريقي" كريس هاني في أبريل 1993 أكثر من ربع قرن خلف القضبان.

ويقول محاموه إن هناك تدخلا سياسيا غير عادل في طلبه الاستفادة من إفراج مشروط. وأبلغ المحامي ريولوف دي بليسيس المحكمة العليا في غوتينغ الثلاثاء أن وزير العدل مايكل ماسوثا تجاهل عدة وثائق وتقارير متعلقة بالإفراج المشروط، مشيرا إلى أن محكمة الاستئناف العليا قضت في أغسطس 2017 بضرورة أن يعيد ماسوثا النظر في طلب والوس الاستفادة من إفراج مشروط.

وكان والوس قد رفع دعوى استئناف لدى المحكمة، مطالبا بترحيله إلى بولندا، غير أن محامي الدولة مارومو مويران لاحظ أن والوس محكوم عليه بالسجن مدى الحياة، ما يجعله "ملزما بتنفيذ مدة محكوميته"، مشيرا إلى أن والوس سعى "للزج بالبلاد في حرب عرقية دموية".

ومن المفارقات أن نلسون مانديلا اعتلى السلطة تحت شعار المصالحة، بعد مرور عام واحد على عملية اغتيال هاني التي أثارت موجة عارمة من الاحتجاجات.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OPO/FIN

Infosplusgabon/Copyright©