Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مرتاح لنتائج زيارته إلى بورندي

Imprimer PDF

أعلن البيان الختامي لزيارة أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ إلى بورندي أن زيارة عمله التي استمرت يومين سمحت له بالوقوف على "تحسن ملموس بالمقارنة مع الاضطرابات السياسية والأمنية لسنة 2015".

 

وأكد خاصة أنه لم يلاحظ في بورندي "أي تمركز عسكري فاضح أو مشبوه" على الأرض.

 

وزجت انتخابات 2015 المثيرة للجدل والتي شابتها أعمال عنف بالبلاد في أزمة سياسية وحقوقية عميقة.

 

وقال شونغونغ "لقد جبت أكثر من 400 كيلومترا في ست من المقاطعات الـ18 البورندية، ولم ألحظ أي تمركز عسكري فاضح أو مشبوه".

 

ويعزز هذا التصريح موقف السلطات البورندية التي ما انفكت تؤكد منذ مدة أن الوضع عاد إلى طبيعه في مجمل الأراضي الوطنية، رغم أن المعارضة ترى عكس ذلك.

 

وعلى الصعيد السياسي، أعرب أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي عن ارتياحه لروح الانفتاح التي أبان عنها مختلف الفاعلين السياسيين البورنديين الذين دعاهم إلى مواصلة الحوار والالتفات نحو المستقبل، خاصة وأن انتخابات عامة جديدة تلوح في الأفق.

 

والتقى الأمين العام خلال زيارته مع مختلف الفاعلين السياسيين البورنديين وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني الذين ما يزالون متواجدين في البلاد من أجل "موائمة وجهات النظر".

 

وأجبرت الأزمة السياسية البورندية العديد من فاعلي المعارضة السياسيين وجانبا هاما من نشطاء المجتمع المدني على العيش في المنفى.

 

واعتبر أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي الذي يضم حوالي مائتي برلمان وطني أن "مسؤولية الحل المتفاوض عليه للأزمة السياسية تقع في المقام الأول على عاتق البورنديين، بينما ينحصر دور المجتمع الدولي في تقديم الدعم".

 

وبادرت مجموعة شرق إفريقيا منذ 2016 بحوار بين الفرقاء البورنديين دون التوصل مع ذلك إلى جمعهم حول طاولة تفاوض واحدة حتى الآن.

 

لكن التركيز أصبح منصبا على مفاوضات داخلية حول "خارطة طريق" لانتخابات عامة جديدة دون توافق بين كافة الأطراف الفاعلة البورندية.

 

وتم تعديل الدستور عبر استفتاء شعبي قبل إصداره في مرسوم تمهيدا لانتخابات 2020 .

 

ويرى النظام البورندي في ظل هذه الظروف أن الحوار خارح البلاد لم يعد ضروريا، وأنه ينبغي التفرغ بثبات للانتخابات المقبلة التي سيتم تمويلها ذاتيا من قبل البورنديين أنفسهم من خلال مساهمات طوعية لمختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية للسكان.

 

ويشكل التمويل الذاتي للانتخابات ردا من النظام البورندي على تجميد التعاون الدولي إثر الأزمة الانتخابية والحقوقية لسنة 2015 .

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/GFD/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4170 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash