منظمة حقوقية تدين غلق محطة إذاعية خاصة في مالي

08 Août 2018

أدانت "شبكة وسائل الإعلام وحقوق الإنسان" و"بأقصى شدة" القرار "غير القانوني وغير الشرعي" لمحافظ إقليم باماكو القاضي بغلق محطة "رونوفو أف أم" الخاصة لانتقادها "الحكامة السيئة لمالي من قبل الرئيس المالي وأسرته ومعاونيه".

ونددت الشبكة بما اعتبرته قرارا "يخرق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خاصة في مادته الـ19 التي تمثل أساس القانون الدولي للصحافة، إذ تنص على حق كل فرد في حرية الرأي والتعبير، مما يستلزم الحق في عدم التعرض للمضايقة على خلفية الآراء، والحق في البحث والحصول على معلومات وأفكار وتداولها بأي وسيلة تعبير كانت".

وأعربت الشبكة من جهة أخرى عن استغرابها لأنه "بعد مرور 27 سنة على انتهاج الديمقراطية التعددية في مالي، أي ما يرادف حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية الرأي، قرر محافظ إقليم باماكو غلق إذاعة خاصة بدافع لا أساس له من الصحة".

وتشترط الشبكة إعادة فتح محطة "رونوفو أف أم" الإذاعية الخاصة دون إبطاء.

وأدانت عدة جمعيات وتنظيمات صحفية أخرى، بينها "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الحرة" (يورتيل) و"اتحاد الناشرين الصحافيين" (أسيب) هذا القرار الذي من المفترض أنه يقع تحت صلاحيات الهيئة العليا لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والاتصال، باعتبارها الهيئة الوحيدة المخولة باتخاذ عقوبات في حق وسائل الإعلام.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/GFD/FIN

Infosplusgabon/Copyright©