البعثة الأممية بليبيا تدشن حملة للمصالحة بين مكونات المجتمع

07 Août 2018

-قالت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، إن نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا للشؤون السياسية"ستيفاني وليامز" إفتتحت حملة"الصلح خير" والتي تهدف إلى "التركيز على أهمية الحوار، واتفاقيات المصالحة المحلية والتماسك الإجتماعي في ليبيا".

ونقلت البعثة، في تغريدة  عبر "تويتر" للتواصل الإجتماعي، عن"وليامز" التنويه إلى أنّ الإعلام يلعب دورا حيويا في الحد من التحريض والإنقسام وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الديمقراطية، ونشر ثقافة المصالحة والتفاهم واحترام التنوع، للنساء والشباب والأقليات والفئات المهمشة في ليبيا.

يشار إلى أن السنوات الأربع الماضية شهدت انعقاد ملتقيات عديدة للمصالحة في داخل ليبيا، كما احتضنت كل من تونس والجزائر ومصر والمغرب وفرنسا لقاءات بين الأطراف المتنازعة إلا أن الأوضاع لم تتغير كثيرا على أرض الواقع ، بل شهدت الأزمة الليبية المزيد من التعقيد سياسيا وأمنيا ومعيشيا، وزاد في حدتها تدخل العديد من القوى الإقليمية والدولية في الشأن الداخلي الليبي.

وكان رئيس المؤتمر الوطني العام الجامع(الليبي - الليبي)"محمد عبد السلام العبَاني" قد أكد في أبريل 2018 في أثناء انعقاد اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن التدخل الخارجي في شؤون بلاده يفسد الحلول الوسط والمساعي الوطنية لإنهاء حالة الفوضى التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من سبع سنوات، واتهم دولا خارجية بتعمد إطالة الأزمة في بلاده.

يذكر أن وزارة الداخلية الليبية أكدت على موقعها الرسمي في 29 يوليو الماضي، أن أية مساعي للمصالحة الوطنية يجب أن تبدأ من الداخل الليبي وأن تبتعد المكونات السياسة والإجتماعية عن المصالح الشخصية الضيقة..

وأشارت إلى أن انتشار السلاح بهذا الشكل العشوائي في أيدي أشخاص وجماعات خارجة عن القانون يعد خطرا وتهديدا مباشرا للسلم الإجتماعي الليبي وضربا لأي مصالحة منشودة، ويساهم في استقواء البعض مما جعلهم لا يرون أمامهم إلا مصالحهم الضيقة.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OPL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©