هيومان رايتس واتش تطالب بتحقيق مستقل في اعمال العنف في زيمبابوي

03 Août 2018

- قالت منظمة حقوق الإنسان هيومان رايتس واتش اليوم الجمعة إن حكومة زيمبابوي يجب أن تبدأ على الفور تحقيقا نزيها في استخدام القوة من قبل قوات الأمن لقمع الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات في هراري يوم الأربعاء الماضي.

ويتهم جنود وشرطة مكافحة الشغب في التسبب في وفاة ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابات خطيرة من اثني عشر آخرين ، وفقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش.

واتهمت الشرطة أنصار زعيم المعارضة الرئيسي ، نيلسون تشاميسا ، الذي ادعى فوز مرشحهم الرئاسي بوضع الحواجز وحرق إطارات السيارات والمركبات وملصقات للرئيس المنتهية ولايته أميرسون منانجاجوا وكذلك القيام بأعمال الشغب التي تسببت في مقتل ستة متظاهرين .

وتحدث مراقبو الانتخابات أيضا عن الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنها عاينت الفوضى في شوارع هراري عندما تم نشر المئات من الجنود وشرطة مكافحة الشغب في المدينة بينما كان السكان ينتظرون نتائج الانتخابات في 30 يوليو.

ووفقا للمنظمة قام عشرات الجنود بدوريات على الأقدام ، وضربوا بطريقة غير مبالية جميع الأشخاص في الشارع ، بينما حلقت مروحيتان عسكريتان مرارا وتكرارا فوق مقر تحالف الحركة من أجل التغيير الديمقراطي.

وقالت ديوا مافينغا ، مديرة المنظمة في جنوب أفريقيا: "الاستجابة الصارمة للمظاهرات التي أعقبت الانتخابات ، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية ، تعني أن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة أكثر من أي وقت مضى".

ودعت إلى إجراء تحقيق فوري وموثوق به حتى يتسنى للمسؤولين الإبلاغ عن العنف المستقبلي وتفاديه.

وبعد أن انتقد الرئيس إميرسون منانجاجوا في البداية حركة التغيير الديمقراطي ، نشر رسالة تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في ما حدث في هراري ، قائلا إنه "يجب تحديد هوية المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة".

وأفادت هيومن رايتس ووتش بأن هناك تقارير تفيد بأن جنديا بالزي الرسمي أطلق النار على امرأة ، هي سيلفيا مابوزا ، حيث ضرب ظهرها بين كتفيها أثناء عودتها إلى المنزل بهدوء في وقت متأخر بعد الظهر بعد العمل. وليس لها علاقة بالمحتجين. وقد ماتت على الفور.

وقال شهود آخرون إنهم رأوا أحد أفراد قوات الأمن يطلق النار على رجل يبلغ من العمر 45 عاما في الشارع الرابع شرق هراري ، مما أدى إلى مقتله على الفور.

من الواضح أن قوات الأمن استخدمت وسائل غير ضرورية ومفرطة ضد المتظاهرين والمارة ، وفقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/AAR/FIN

Infosplusgabon/Copyright©