Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

مساعي إيطالية لجعل بلدان إفريقيا مصدات لتدفق موجات الهجرة

Imprimer PDF

أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الايطالي"ماتيو سالفيني"، اليوم الجمعة، أنه سيزور قريبا المغرب والجزائر.

 

وقال"سالفيني"، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز الإخبارية الإيطالية:"لقد  زرت ليبيا، وسأزور المغرب والجزائر قريبا بهدف السيطرة على الحدود الجنوبية لبلدان المغادرة والعبور للمهاجرين".

 

وأضاف المسؤول الإيطالي إننا" سنعمل على تسريع إعادة  المهاجرين(غير النظاميين) إلى أوطانهم عبر اتفاقيات مع بلدان المنشأ، ولدينا حاليا إتفاقيات مع أربعة بلدان" مشيرا إلى أن الإتفاقية الوحيدة المنفذة هي تلك الموقعة مع تونس.

 

وأضاف"إننا بحاجة إلى إتفاقيات أخرى مع نيجيريا والسنغال وغامبيا ومالي وساحل العاج".

 

وقد أثار وصول حكومة "الشعبويين"واليمين المتطرف إلى السلطة في إيطاليا مخاوف العديد من بلدان الإتحاد الأوروبي وفي بلدان شمال إفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء خاصة بشأن موضوع المهاجرين الأفارقة حيث تحاول الحكومة الإيطالية جر الإتحاد الأوروبي إلى تبني سياساتها المتعلقة بالمهاجرين.

 

وكان وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية"ميشائيل روت" قد سبق أن حذر من"أن وصول الشعبويين إلى روما مدعاة للقلق"،كما حذر  ساسة من المعارضة في ألمانيا من الخضوع إلى مطالب روما، وفي هذا الصدد صرحت زعيمة حزب الخضر"أنالنا باربوك" لموقع "شبيغل أونلاين"بأن حكومة روما ضد الحريات ومعادية للأجانب، ومن الخطأ الإنحناء أمام حكومة متشككة في أوروبا.

 

يذكر أن وزير الداخلية الإيطالي"ماتيو سالفيني" اتهم تونس في تصريح للتلفزيون الحكومي الإيطالي في 3 يونيو 2018، بأنها تصدر إلى بلاده المجرمين المدانين بأحكام جنائية.

 

وأضاف"سالفيني" أن"الكثير من الإيطاليين ليس لديهم المأوى المناسب، وليس من المعقول والحال كذلك توفير المسكن لنصف القارة الإفريقية"، حسب تعبيره.

 

وقد أثارت هذه التصريحات استياءً في الأوساط السياسية التونسية، حيث استدعت وزارة الخارجية التونسية في الرابع من يونيو السفير الإيطالي لديها وأبدت له "استغرابها الشديد" من تصريحات وزير الداخلية"سالفيني"، وذلك تزامنا مع مصرع 48 مهاجرا على أثر غرق مركب كان يقل قرابة مائتي شخص قبالة السواحل الجنوبية الشرقية التونسية.

 

ولم يعد خافيا أن إيطاليا وأغلب بلدان الإتحاد الأوروبي تعمل جاهدة على جعل بلدان الشمال الإفريقي حارسا لها على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، وتسعى إلى أن تصبح بلدان إفريقيا جنوب الصحراء"مصدات" لموجات الهجرة، مقابل مساعدات شحيحة لا تفي بقدرة هذه البلدان على خلق فضاءات تنموية حقيقية تمكن من استقرار الشباب في مناطقهم وبلدانهم.

 

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/AAR/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3712 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash