المؤسسة الليبية للنفط تطالب قبائل الجنوب بإطلاق سراح موظفيها

17 Juillet 2018

دعت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الاثنين القبائل في جنوب البلاد إلى الإفراج عن اثنين من موظفيها، وأحدهما روماني، المخطوفين من حقل الشرارة السبت.

ولم تتبن أي جهة عملية الخطف، لكن مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة أكد أن الأخيرة "لن تدفع درهما واحدا أو دينارا لأي عمليات ابتزاز أوإغلاق أوخطف".

وقال خلال تظاهرة مع زملائه أمام مقر المؤسسة في طرابلس "نسأل السكان المحليين في منطقة أوباري تحديدا ومناطق الجنوب بصفة عامة وأخوتنا التبو والطوارق -شركاؤنا في الوطن والدين- أن يحكّموا العقل ويطلقوا سراح اثنين من عمالنا في أسرع وقت ممكن".

ووفقا للأجهزة الأمنية، فقد خطفت مجموعة مسلحة أربعة مهندسين -ثلاثة ليبيين وروماني واحد- السبت من حقل الشرارة في منطقة أوباري (900 كلم جنوب طرابلس)، لكن المؤسسة أعلنت لاحقا الإفراج عن مهندسين اثنين.

وتابع صنع الله أن "الوضع لا يُحتمل، وعمال النفط يستحقون كل التكريم والاحترام لا أن يتم خطفهم".

ووقعت عملية الخطف بعد 10 أيام من خطف ثلاثة مهندسين فلبينيين وآخر كوري جنوبي كانوا يعملون على منظومة النهر الصناعي الواقعة أيضا في الجنوب الصحراوي.

كما تأتي بعد أسابيع من الإفراج عن ثلاثة أتراك خُطفوا قبل ثمانية أشهر في جنوب البلاد، حيث شاركوا في بناء محطة أوباري الكهربائية.

وتمتلك ليبيا أكبر مخزون نفطي في إفريقي. وكانت تنتج حوالى 1,5 مليون برميل يوميا قبل سنة 2011 ، غير أن الحقول والموانئ النفطية في ليبيا تتعرض لإغلاقات متكررة بفعل احتجاجات عمالية أو استهدافها بهجمات.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OOI/FIN

Infosplusgabon/Copyright©