اختتام أشغال الدورة الـسادسة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية النيجرية

16 Juillet 2018

-أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري"نور الدين بدوي" اليوم الاثنين، بالعاصمة الجزائرية، بالنتائج الإيجابية" للدورة الـسادسة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية النيجرية التي اختتمت أشغالها باعتماد توصيات ذات طابع "عملياتي".

وقال"بدوي"، في كلمة له خلال اختتام أشغال الدورة إن جهود خبراء الوفدين "مكنت من تحقيق النتائج  الإيجابية المرجوة، لاسيما في المسائل المتعلقة بالمناطق الحدودية"، مشيرا إلى أن هذا اللقاء سمح بتأكيد الإرادة المشتركة لدى البلدين لمواصلة العمل من أجل تحقيق الإستقرار وتعزيز التضامن والتعاون بينهما" بهدف "تحقيق طموحات سكان المناطق الحدودية وضمان رفاهيتهم وذلك تنفيذا لتعليمات رئيسي البلدين، حسب ما أوردته الإذاعة الجزائرية.

وأبرزت توصيات الدورة ضرورة تكثيف تبادل المعلومات بهدف تفكيك شبكات تهريب والمتاجرة بالبشر وإعداد برنامج لتعزيز قدرات الإطارات النيجرية المكلفة  بتهيئة الإقليم من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل الزيارات بين خبراء الوفدين،بالإضافة إلى تكوين الأئمة ومكافحة الراديكالية مع إعادة تفعيل لجنة متابعة  التوصيات المنبثقة عن هذه الدورة التي"ستجتمع مرتين في السنة".

من جهته أشاد وزير الدولة النيجري وزير الداخلية والأمن العمومي واللامركزية والشؤون العرفية والدينية النيجري"محمد بازوم" بنتائج هذه الدورة، لاسيما وضع آليات لمتابعة التعاون الثنائي،مشيرا الى تسجيل" تقدم" من خلال " التزامات محددة مرفوقة بآليات تقييم ستسمح لنا بتقييم النتائج التي توصلنا اليها بصفة منتظمة".

وتطرق المسؤول النيجري إلى المحادثات بين الجزائر والنيجر حول الهجرة قصد"التكفل معا بهذه المسألة خدمة لمصلحة البلدين"، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن مسألة الهجرة غير النظامية لا يمكن فصلها عن قضية الجريمة العابرة، مضيفا أنه أجرى محادثات "صريحة وجدّ معمقة" حول هذه المسألة.

FIN/INFOSPLUSGABON/AED/GABON 2018

© Copyright  Infosplusgabon