Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تحالف بين حركتين من التيار القومي الزنجي في موريتانيا

Imprimer PDF


بدأ حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة المصالحة وحركة القوى التقدمية للتغيير المنبثقة عن التيار القومي الزنجي، محاولة تقارب بينهما بعد لقاء جمع زعيميهما قبل أيام، حسب بيان مشترك صادر أمس السبت.

 

وجاء في البيان أنه "على إثر وساطة لإحدى الإرادات الطيبة، التقى الزميلان، إبراهيما سار، رئيس التحالف من أجل العدالة والديمقراطية وسامبا تيام، رئيس القوى التقدمية للتغيير، في نواكشوط".

 

وأضاف نفس المصدر أن "الحديث كان صريحا ومباشرا بين الزعيمين وتطرق للمسائل الخلافية وسوء التفاهم التي ظلت تعرقل التقارب بين الجانبين. وأقرا بأن خلافات إستراتيجية بسيطة فتحت المجال لمزايدات عديمة الجدوى".

 

وخلال هذا اللقاء، "اعرب الرئيس سامبا تيام عن أسفه للتجاوزات الصادرة عن جماعته.واتفق الرئيسان على التحلي بروح التجاوز والاستجابة لآمال الوحدة التي طالما عبرت عنها قواعدهما والدخول في ديناميكية مصالحة وشراكة".

 

يذكر أن إبراهيما سار وسامبا تيام، كانا من مؤسسي قوات التحرير الإفريقية لموريتانيا (حركة قومية زنجية) سنة 1983.

 

وسُجن الاثنان في سجن ولاته (شرق) الذي لقي فيه عدد من السجناء السياسيين الزنوج حتفهم في سنتي 1987 و1988، في عهد نظام الرئيس الاسبق، معاوية ولد سيدأحمد الطايع.

 

وترشح إبراهيما سار للانتخابات الرئاسية الموريتانية في مارس 2007.

 

أما سامبا تيام فعاد إلى موريتانيا سنة 2013، بعد نحو 30 سنة من المنفى. وما زالت حركته، القوى التقدمية للتغيير، تصطدم برفض الإدارة الاعتراف بها كحزب سياسي منذ أكثر من 3 سنوات.

 

وتأتي ديناميكة التقارب هذه قبل بضعة أسابيع من انتخابات تشريعية وجهوية وبلدية في البلاد ستنظم يوم الأول سبتمبر القادم.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MON/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3891 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash