Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

أثيوبيا: أكثر من 800 ألف شخص فروا من ديارهم بسبب المواجهات العرقية

Imprimer PDF


حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، من عدم المبالاة تجاه أزمة إنسانية تتزايد بوتيرة متسارعة في أثيوبيا، إذ أجبرت الاشتباكات أكثر من 800.000 شخص على النزوح من ديارهم في جنوب البلاد.

 

ويحتاج هؤلاء النازحون من ديارهم لكل ضروريات الحياة كالغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى وغيرها من المواد الأساسية.

 

وقالت رئيسة فريق التقييم باللجنة الدولية، شيرين حنفية، "إن الأزمة خارج اهتمام المجتمع الدولي تمامًا، وقد تترتب على هذا الإهمال عواقب وخيمة"، مبينة أنه "إذا لم يرتفع حجم المساعدات الإنسانية بسرعة، فسيتعرض المتضررون لمخاطر سوء التغذية وتفشي الأمراض، وخصوصا مع حلول موسم الأمطار".

 

وقد أجرت اللجنة الدولية، بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي، زيارة إلى مقاطعة "كوشير" بمنطقة "جيدو"، وهي إحدى المناطق التي شهدت نزوح عدد كبير من السكان جراء الاشتباكات التي اندلعت في منطقتي "جيدو" وغرب "غوجي".

 

وأوضحت حنفية أن "السكان يكافحون للحصول على حياة تحافظ على الحدود الدنيا من الكرامة، فهم يتكدسون في المدارس ومباني المكاتب والكنائس، وينامون على الأرض دون فُرش أو بطانيات. ولا يتوفر الطعام أو المياه الصالحة للشرب إلا نادرًا في أحسن الأحوال".

 

واستجابة لهذه الأزمة، ستبدأ اللجنة الدولية وجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي في توفير الإغاثة لحوالي 100.000 شخص في مقاطعة كوشير.

 

وستتضمن هذه المساعدات إمدادات طبية وصحية للمستوصفات المحلية، إلى جانب صهاريج المياه وقطع القماش المشمع، والجهود الأخرى المبذولة لتحسين جودة مرافق المياه وتوفير الصرف الصحي.

 

يذكر أن الاشتباكات التي اندلعت في منطقتي جيدو وشرق غوجي هي أحدث حلقات العنف العرقي في أثيوبيا، التي تجددت بسبب النزاع على الأرض وأدت إلى حركة نزوح واسعة النطاق.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/AAR/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4266 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash