Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

أحزاب الأغلبية في الكونغو تؤيد تعقب مختلسي المال العام

Imprimer PDF

عبرت الأحزاب السياسية الموالية للرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، أمس الخميس في برازافيل، عن أملها في أن ترى جميع المخالفين الاقتصاديين المتورطين في سرقة الأموال العامة وغيرها من القيم السيئة، يمثلون أمام العدالة ليحاسبوا على أفعالهم، حسب ما أوردت الصحافة المحلية، اليوم الجمعة.



وبحسب الصحيفة اليومية، "ليدبيش دو برازافيل" الحكومية،  فإن "الأحزاب والجمعيات المنضوية في الأغلبية الرئاسية تذكر بأن المؤسسات المختصة بمكافحة الفساد والرشوة والاحتيال واستغلال النفوذ والسرقة وجميع المسلكيات المذمومة عليها أن تتحمل المسؤولية. وهم يطالبون بأن يمثل أي شخص، بغض النظر عن رتبة الشخص المعني أو حساسيته السياسية".

وأضافت الصحيفة "إننا نؤكد أن المعركة على القيم السيئة والمسلكيات المنحرفة يجب أن تترجم إلى واقع، طبقا لتوجيهات رئيس جمهورية الكونغو".

وفي الواقع، أعربت أحزاب الأغلبية الرئاسية عن رغبته في أن ترى جميع المواطنين الذين استخدموا خزينة الدولة بشكل سيئ يمثلون أمام العدالة، أيا كانت رتبهم داخل المجتمع الكونغولي، تطبيقا لكلمة "قطيعة" مع القيم السيئة التي أطلقها رئيس الدولة في ديسمبر الماضي.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي الذي تمر به الكونغو منذ هبوط سعر النفط في السوق الدولية، تشعر الأغلبية الرئاسية في الكونغو بقلقها إزاء '' الركود الاقتصادي" الذي تشهده الكونغو حاليا.

وبالنسبة للعائلة السياسية لرئيس الكونغو، لا ينبغي أن ينظر إلى هذا الوضع على أنه حتمي، لكن يجب دفع السكان لبذل الجهود حتى يستعيد البلد الاستقرار الاقتصادي.

وهكذا عندما كانت الحكومة الكونغولية تتفاوض مع صندوق النقد الدولي لإبرام اتفاق يسمح للكونغو باستعادة التوازن الاقتصادي الكلي، رحبت أحزاب الأغلبية بهذه المبادرة، وأكدت دعمها الثابت للحكومة.




2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3308 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash