مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء المأزق السياسي في بوروندي

08 Avril 2018

أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس عن القلق إزاء الوضع السياسي في بوروندي، والتقدم البطيئ للحوار بين البورونديين، إضافة إلى غياب مشاركة الحكومة في هذا الصدد.

ودعا المجلس في بيان كافة الفرقاء في بوروندي إلى المشاركة الفعالة وغير المشروطة في الحوار الذي يرعاه تجمع شرق أفريقيا.

وقال البيان "إنه من الضروري لكافة الأطراف، وخاصة الحكومة، الالتزام بالعملية التي يرعاها تجمع شرق أفريقيا، والتوصل لاتفاق قبل انتخابات عام 2020"، مضيفا "ويؤكد مجلس الأمن مرة أخرى على أن الحوار هو العملية الحيوية الوحيدة لتحقيق تسوية سياسية مستدامة في بوروندي."

وجاء في البيان أيضا أن مجلس الأمن يتوقع أن تكون الانتخابات في عام 2020 حرة وعادلة وشفافة وسلمية وشاملة تماما، وبمشاركة جميع الأحزاب السياسية، وبمشاركة كاملة ومتساوية للمرأة."

وعبر المجلس أيضا عن قلقه العميق إزاء التفاقم المتواصل للوضع الإنساني ، والمتمثل بوجود 180 ألف مشرد محلي، و3.6 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة و429 ألف بوروندي يسعون للجوء لبلدان مجاورة.

يذكر أن بوروندي تعاني من مأزق سياسي منذ عام 2015، بعد فوز مثير للخلاف للرئيس بيير انكورونزيزا بولاية ثالثة.

2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©