[ Inscrivez-vous ]
08 Avril 2018
أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (تكتل للمعارضة) محمد ولد مولود زعيم "اتحاد قوى التقدم" خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة أن مجموعة الثماني التي يتمتع المنتدى بعضويتها تدعم المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة في موريتانيا ضمن إطار منسق.
معلوم أن مجموعة الثماني تكتل يضم أحزابا سياسية ومنظمات مختلفة وشخصيات مستقلة أنشئت في يونيو 2017 لإحباط مشروع تعديل الدستور الذي تم تبنيه مطلع أغسطس الماضي في استفتاء شعبي.
وترى مجموعة الثماني أن عملية انتخابية منسقة من شأنها إخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها منذ عدة سنوات.
وستشهد موريتانيا سنتي 2018 و2019 مسلسلا انتخابيا، يبدأ بانتخابات تشريعية وإقليمية ومحلية، تليها انتخابات رئاسية.
ودعا الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مع ذلك السلطات إلى "وضع حد لعمليات تغلغل الاتحاد من أجل الجمهورية (حزب الأغلبية الرئيسي) التي تجند كل الإدارة العمومية على أعلى مستوى وتتجلى في الشراء المكثف للوثائق الثبوتية للمواطنين وشراء الذمم والفساد واسع النطاق".
واعتبر ولد مولود أن هذه الممارسات تجعل المواطنين يختزلون السياسة في الاحتيال والفساد والكذب، مما يهدد مستقبل موريتانيا.
وتطرق محمد ولد مولود بعد ذلك إلى مسألة تحديد عدد ولايات رئيس الجمهورية من أجل تحذير "جميع من يتحدثون عن ولاية ثالثة، لأن مثل هذا المطلب في موريتانيا يرقى إلى جريمة المساس بالنظام الدستوري".
وأضاف أن "القانون الأساسي (الدستور) هنا بخلاف عدة بلدان إفريقية يحمي ويقيد الإجراءات المتعلقة بتحديد عدد الولايات (الرئاسية) ومبدأ التداول (على السلطة) والتي لا يمكن تعديلها".
2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN
Infosplusgabon/Copyright©