[ Inscrivez-vous ]
08 Avril 2018
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم على قوات حفظ السلام في مالي وشددا على أن مثل هذه الهجمات يمكن أن تشكل جرائم حرب طبقا للقانون الدولي.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ، أبرز غوتيريش إن مثل هذه الأعمال "لا تزيد الأمم المتحدة إلا إصرارا على دعم شعب وحكومة مالي في بحثهما عن السلام".
وقُتل اثنان من جنود حفظ السلام التشاديين وجُرح ما لا يقل عن 10 آخرين عندما تعرض معسكر تابع لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في أغيلهوك بولاية كيدال لهجوم بقذائف الهاون حوالي الساعة 18:45 (بالتوقيت المحلي) أمس الخميس.
ووفقاً لبعثة الأمم المتحدة، تم تنظيم عمليات إجلاء طبي فورية وتعزيز أمن المعسكرات.
وفي بيان منفصل ، شجب مجلس الأمن أيضا الهجوم ودعا حكومة مالي إلى فتح تحقيق على الفور وتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال مجلس الأمن "يجب محاسبة مرتكبي أعمال القتل هذه"، وحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التعاون بفعالية مع جميع السلطات المختصة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة".
وبالإضافة إلى ذلك، أكد البيان أن المشاركة في تخطيط أو توجيه أو رعاية أو تنفيذ هجمات ضد جنود حفظ السلام التابعين للبعثة الأممية يشكل أساساً لفرض عقوبات وفقاً لقرارات المجلس.
وتعد بعثة الأمم المتحدة في مالي واحدة من أكثر البعثات خطورة، حيث فقد أكثر من 160 من جنود حفظ السلام حياتهم في هذه البلاد. وفي أواخر فبراير، قُتل أربعة منهم عندما تعرضت قافلتهم للهجوم في موبتي بوسط مالي.
2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN
Infosplusgabon/Copyright©