Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الصومال:أزمة سياسية تهدد بمخاطر جديدة في ظل وضع أمني هش

Imprimer PDF

-في الوقت الذي تشهد العاصمة الصومالية تصاعدا في وتيرة الهجمات الإرهابية من قبل حركة الشباب، تعيش البلاد على وقع أزمة سياسية جديدة تهدد الأوضاع العامة وبخاصة الأمنية بمزيد التعقيد والتردي.



وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوعين حالة من التوتر السياسي بعد تقديم نواب مدعومين من الحكومة مذكرة لحجب الثقة عن رئيس مجلس الشعب(البرلمان)"محمد شيخ عثمان جواري" في حين أعلن نواب مؤيدون لـ"جواري" عدم الإعتراف بالمذكرة بعد انتهاء المدة القانونية لمناقشة المقترح والتصويت عليه.

وفي خضم هذا التوتر،أعلنت بعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال"أميصوم"،اليوم الخميس، أنها تقوم بتأمين مقر مجلس الشعب الصومالي عقب تفاقم الخلافات بين نواب المجلس ودخول قوات"تابعة" لـ"جواري"،أمس الأربعاء، إلى مقر المجلس.

وأشار قائد القوات الإفريقية إلى"أنهم يتولون المسؤولية الأمنية" في مقر مجلس الشعب حتى يتم حل الخلافات القائمة، داعيا النواب إلى تجاوز تلك الخلافات.

وكان نواب قد اتهموا أمس الأربعاء، رئيس البرلمان" محمد شيخ عثمان جواري" بالإستيلاء على المقر، إلا أنه نفى ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو، واصفا الإتهام بأنه لا أساس له من الصحة، وقال إنه لا يمكن أن يسيطر حرسه المكون من 11 جنديا على مقر مجلس الشعب، مؤكدا أنه شخصيا مُنع دخول مجلس الشعب بأمر من وزير الأمن حيث أوقف موكبه خارج مقر المجلس، كما منع -حسب قوله- أكثر من 100 نائب من دخول مقر البرلمان. 

وأوضح أنه التقى بقادة القوات المسلحة الصومالية وطالبهم بالتزام الدستور الذي يأمرهم بالحياد وعدم الإنخراط في السياسة، لكنه أشار إلى أنهم لم يلتزموا بذلك.

وأبدى"جواري" استغربه لنشر آلاف الجنود في شوارع العاصمة ودخول بعضهم إلى قاعة المجلس، وذكر أن قيادات القوات المسلحة يتعرضون لضغوط كبيرة تجبرهم على خرق القانون، حسب تعبيره.

ويعتبر العديد من الخبراء والمتابعين للشأن الصومالي، أن هذه الأزمة الجديدة قد تقود البلاد نحو المجهول، خاصة في ظل فشل الجهود المحلية والدولية في احتواء الأزمة. 

ويخشى أن تؤدي الأزمة الحالية إلى حالة من التشتت السياسي تؤثر على الجهود المبذولة في التصدي للمشاكل القائمة، وخاصة مواجهة الأعمال العسكرية التي تنفذها حركة الشباب التي قد تستغل الأوضاع 
الهشة لتوسيع حربها على الحكومة الفدرالية.       



2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

 

Qui est en ligne!

Nous avons 3820 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash