حركة سياسية تنسحب من ائتلاف المعارضة الموريتانية

30 Mars 2018

أعلنت القوى التقدمية للتغيير وهي منظمة منبثقة من قوات التحرير الإفريقية في موريتانيا ومحسوبة على التيار القومي الزنجي، انسحابها من مجموعة الثمانية المعارضة، وذلك في بيان صادر أمس الخميس.

وتأسست مجموعة الثمانية التي تضم أحزابا سياسية من المعارضة الموريتانية، في يوليو 2017 بهدف إفشال مشروع التعديلات الدستورية الذي تم تبنيه في 5 أغسطس الماضي عن طريق استفتاء شعبي.

وعللت قوى التقدم من أجل التغيير قرارها بأن "مجموعة الثمانية لا يبدو أن لديها إرادة لتغيير النظام الفاسد الذي يحكمنا منذ 50 سنة، وهو ما يمثل أولوية لحزبنا".

وحرصا على البقاء في إطار موحد، قالت المنظمة إنها عبرت لشركائها عن ضرورة "وجود هدف وغاية وإستراتيجية تستوجب إرادة مشتركة للتغيير تتجلى في مشروع واضح وممهد لنهوض موريتانيا الغد".

واضاف البيان أن الحركة سجلت بمرارة أن هدف مجموعة الثمانية "يتمثل في تفكيك النظام القائم، وهو ما لا يشكل إستراتيجية ذات مصداقية تطمئن على ملامح التغيير المستقبلي".

وقد عاد قادة قوى التقدم من أجل التغيير إلى موريتانيا سنة 2013، بعد نحو 30 سنة من المنفى وسلسلة من الانشقاقات داخل الحركة الأصلية، قوات التحرير الإفريقية في موريتانيا التي تأسست سنة 1983.

وترفض الإدارة الموريتانية الاعتراف بهذه التشكيلة كحزب سياسي شرعي، رغم دعوتها للمشاركة في حوار سياسي نظمته الحكومة في سبتمبر وأكتوبر 2016.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©