افتتاح المحادثات الإفريقية الثانية حول المناخ في أديس أبابا

25 Mars 2018

يشارك أكثر من مائتي مسؤول سياسي وبرلماني وباحث وممثلون عن القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ومجموعات الشباب والنساء و بنوك التنمية متعددة الأطراف ووسائل الإعلام، اليوم الخميس  بأديس أبابا، في النسخة الثانية من المحادثات الإفريقية حول المناخ، حسب ما لاحظت وكالة بانابريس.

وينعقد هذا اللقاء الثاني الذي ينظمه المركز الإفريقي للسياسات في مجال المناخي، التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا ومركز العلوم البيئية التابع لجامعة أديس أبابا ، تحت شعار "المساهمة في حوار تالانوا". ويهدف إلى إضافة بعد نقدي لحوار تلانوا، من خلال طرح الأسئلة السياقية الكبيرة المسكوت عنها غالبا في عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي.

وفي مداخلة خلال جلسة الافتتاح، ركز البروفيسور زيريهون وولدو من جامعة أديس أبابا على دور الباحثين والجامعات في تنفيذ اتفاقية باريس.

ومن المسائل التي تطرق لها الأكاديمي، كيفية التأثير في الحوار على المستوى الوطني والدولي وجعل نتائج البحث تُستخدم في القرارات على المستويين الوطني والدولي.

وسيسمح الاجتماع بإجراء نقاش حول جملة من القضايا المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة على المستوى الوطني في إفريقيا كما سيساعد في إيجاد حلول ممكنة للمشاكل التي تواجه المناخ والتنمية في القارة.

كما سيكون بمثابة إطار لمناقشة نتائج مؤتمر المناخ (كوب23) في بون واللقاءات الموازية، التي نظمت على هامش الدورة العادية الثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يناير الماضي.

ويأتي الاجتماع بعد محادثات المناخ الإفريقية الأولى التي عقدت في سبتمبر 2015 في دار السلام بتنزانيا والتي سمحت للأطراف المعنية الإفريقية بمناقشة قضايا المناخ الرئيسية في القارة تمهيدا للمؤتمر الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي، التي عُقدت في باريس خلال نوفمبر 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن حوار تالانوا هو أحد النتائج الرئيسية للمؤتمر الثالث والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي (كوب 23)، مع اعتبار تالانوا مصطلحًا يدل على إجراء حوار بين الاشخاص المعنيين يتبادلون خلاله أفكارا ويحلون مشاكل.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MOP/FIN

Infosplusgabon/Copyright©