Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الأمم المتحدة تطالب بمساءلة منفذي انتهاكات حقوق الإنسان بالكونغو الديمقراطية

Imprimer PDF

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة الجمعة في كنشاسا أن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان طلب من سلطات الكونغو الديمقراطية تقديم مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان المفترضين في قمع المظاهرات السلمية بين يناير 2017 ويناير 2018 إلى القضاء.

 


وحثها التقرير على إجراء تحقيقات سريعة وفعالة ومعمقة ومستقلة ومحايدة حول هذه الانتهاكات وضمان الحقوق المدنية والسياسية والحريات الأساسية، من أجل فتح المجال الديمقراطي، باعتباره شرطا ضروريا لتنظيم انتخابات شفافة وشاملة وسلمية وذات مصداقية.

ودعاها كذلك إلى ضمان الحقوق في حرية الصحافة والإعلام والتوقف عن تقييد الاستفادة من الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وباقي وسائل الاتصال، وتمكين عناصر مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان من الوصول بلا عراقيل إلى كافة أماكن الاحتجاز والمراكز الصحية وأقسام حفظ الجثث عبر مجمل أرجاء البلاد، طبقا لبنود اتفاق 1996 المتعلق بإنشاء المكتب في كنشاسا.

وناشد المكتب كذلك المجتمع الدولي حث السلطات الكونغولية على اتخاذ تدابير وقائية حتى لا يتكرر ذلك العنف، والسهر على متابعة الإجراءات المتخذة من قبل السلطات حيال ذلك.

وطلب من بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) تشجيع السلطات على تبني إطار حوكمة لتأمين العملية الانتخابية وإدانة القمع الوحشي للمظاهرات أشد الإدانة وإعادة النظر في دعمها للعملية الانتخابية.

ووفقا للتقرير، فقد لقي ما لا يقل عن 47 شخصا، بينهم نساء وأطفال، مصرعهم على أيدي أفراد الأمن وقوات الدفاع أثناء قمع مظاهرات سلمية بين يناير 2017 ويناير 2018 .

ويبرز هذا التقرير الذي نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالاشتراك مع "مونوسكو" عدم احترام التشريع الوطني والأعراف الدولية، خاصة مبادئ الشرعية والضرورة والنسبية والاحتياط ومسؤولية أقسام الأمن وقوات الدفاع في ما يتعلق باللجوء إلى القوة.

واعتبر التقرير أن لجوء السلطات المفرط إلى القوة، بما يشمل القتل، غير قانوني وغير مبرر ولا يتناسب مع الوضع، لأن المظاهرات كانت -على حد وصفه- سلمية في غالبتيها.

وأضاف التقرير أن القيود المفروضة بشكل متزايد على الحقوق والحريات الأساسية واقترانها مع خطابات تحريضية وتهديدات للمتظاهرين تشكل مصدر قلق كبير، في سياق من الأهمية فيه بمكان إرساء مناخ ملائم لإجراء انتخابات سلمية.

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ERF/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

 

Qui est en ligne!

Nous avons 3636 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash