[ Inscrivez-vous ]
18 Mars 2018
تعتزم شركة السكة الحديدية الكونغو-المحيط، استئناف أنشطتها بحلول مطلع يوليو القادم، بعد أكثر من سنة من التوقف نتيجة تدمير شبكتها خلال الاشتباكات المسلحة في ولاية بول بين القوات الحكومية ومليشيا النينجا السابقة، حسب ما أفاد مصدر قريب من هذه المؤسسة العمومية، أمس السبت في برازافيل.
وفي انتظار هذا الاستئناف، أطلقت الشركة عملية إعادة تأهيل آلياتها التي بقيت متوقفة زمنا طويلا، خاصة في الإدارة العامة ببرازافيل، حيث لم يتحرك القطار منذ أبريل 2016.
وستتحرك الآليات والمعدات في غضون أيام، من برازافيل إلى كيمبيدي، بولاية بول، لإزالة الأعشاب عن السكة الحديدية وإصلاح ألواح الإشارة وغيرها من الأدوات في مختلف المحطات.
وقال المسؤول في الشركة، نويل نيكي نيكي، في لقاء مع الصحافة، "إن هذه العمليات تقرر إطلاقها يوم 24 مارس الجاري، لكن ذلك ليس مؤكدا، إذ ما زلنا ننتظر الإذن من السلطات التي ستضع تحت تصرفنا الوسائل اللازمة".
وتقوم السلطات العمومية حاليا بإصلاح الأعطاب التي لحقت بالشبكة السككية أثناء أزمة بول.
وما زال توقف النقل السككي بين المدينتين الكبريين في البلاد، العاصمة برازافيل والمركز الاقتصادي الرئيسي، بوينت نوار، يؤثر على تموين برازافيل بمختلف المنتجات، لأن الطريق لا تكاد تضمن نقل الكميات الكبيرة اللازمة من السلع، ما يفسر انقطاعات التموين بالوقود التي تلاحظ في العاصمة.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ERF/FIN
Infosplusgabon/Copyright©