Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

محاربة الإرهاب من أولويات وزارة الأمن البورندي

Imprimer PDF

 

خلال شهر مارس الجاري، سينصب الاهتمام على محاربة الجريمة "بكل أشكالها" وعلى الأخص "إرهاب إلقاء القنابل اليدوية"، حسب ما صرح به، اليوم الجمعة، مصدر قريب من وزارة الأمن العمومي في بوجمبورا.




وقد أصبحت القنابل اليدوية آفة وطنية في خضم الأزمة السياسية الناجمة عن الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت سنة 2015 وما تلاها من أعمال عنف.

وبوجه عام، تراجعت الجرائم المسجلة من قبل الشرطة من 1.064 في يناير إلى 956 في فبراير ، أي بانخفاض قدره 108 حالة، وفقا لتقرير صادر عن إدارة السلامة العامة بخصوص هذه الفترة.

ويبرز التقرير خمس قنابل يدوية خلفت المصائب والحزن في البلاد، وتحديدا في بوجومبورا العاصمة بوروندي وكيروندو في الشمال وماكامبا في الجنوب وبوبانزا بأقصى غرب البلاد، لكن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن هذه الأحداث.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين، وفقاً لنفس التقرير ، الذي تحدث كذلك عن 50 موقوفا من الجناة المفترضين في هذه المناطق من البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، أسفرت الأنشطة الوقائية للشرطة عن ضبط 36 قنبلة يدوية قبل استخدامها، حسب المصدر نفسه.

وفيما يتعلق بالجرائم التي تورط فيها وكلاء إنفاذ القانون، يذكر التقرير حالة الشرطي "المخمور" الذي قتل رفيقه في كاروزي بشرق البلاد في شهر فبراير.

وحُكم كذلك على جنديين آخرين بالسجن المؤبد لقتلهما مسؤولا محليا في حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية/قوات الدفاع (الحزب الحاكم)، في حانة بمدينة جيتيغا وسط بوروندي.

وعلى العموم، كان الأمن "جيدًا بشكل عام" في شهر فبراير ، مما سهل الالتحاق "السلمي" بالناخبين في الاستفتاء على الدستور في شهر مايو والانتخابات العامة لعام 2020، وكذلك عودة اللاجئين ومواصلة أعمال الفلاحة، وفقا لنفس التقرير.

ونتيجة للهدوء النسبي في الآونة الأخيرة خففت أجهزة الدفاع والأمن انتشارها في جميع أنحاء البلاد ، حسب ما ذكرت وزارة الأمن العمومي.

وظلت الأجهزة الأمنية من الشرطة والجيش منتشرة بكامل عدتها منذ الانتخابات الأخيرة والانقلاب العسكري الفاشل الذي أعقبها.

ورغم تحسن الحالة الأمنية، يشير تقرير الأمم المتحدة الأخير حول الوضع في بورندي إلى أن البلاد لا تزال "مصدر قلق كبير لدى المجتمع الدولي".

وعزا التقرير ذلك إلى عدم وجود حوار بين الأطراف الفاعلة في الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين وحول الانتخابات المستقبلية التي تشكل أيضا مصدر صراع جديد مقلق بنفس القدر بين السلطة والمعارضة.

وعلى المستوى الإنساني ، تظهر أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أكثر من 400 ألف لاجئ جراء الأزمة، بالإضافة إلى 200 ألف نازح داخلي و3 ملايين بورندي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.

وكانت آخر حلقة من هذه الأزمة الإنسانية مصير 2.600 بوروندي لاجئ في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة غادروا البلد المضيف، الأربعاء الماضي في اتجاه رواندا بحثاً عن مزيد من الأمن، كما يقولون.

وتجدر الإشارة إلى أن 36 من هؤلاء اللاجئين البورونديين قُتلوا في سبتمبر الماضي خلال اشتباكات مع الشرطة الكونغولية.

 


2018 GABON /INFOSPLUSGABON/NBL/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3621 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash