Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

المعارضة التوغولية تلتقي في أكرا بالوسيط الغاني، أكوفو أدو

Imprimer PDF

يتواجد وفد يضم قيادات من 14 حزبا سياسيا منضويا في تحالف المعارضة التوغولية، بقيادة زعيمها جان بيير فابر، منذ أمس الثلاثاء في أكرا عاصمة غانا، بهدف "التشاور" مع وسيط الأزمة التوغولية، الرئيس نانا دانكوا أكوفو-أدو، حسب ما علمت وكالة بانابريس، اليوم الأربعاء، من مصادر قريبة من الأحزاب المعنية.



وبالإضافة إلى قادة أحزاب التحالف، دُعي إلى اللقاء، كذلك أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار، ثلاثة عن جانب المعارضة.

وفي أكرا، سيناقش التحالف مع الوسيط المشاكل التي تعرقل المفاوضات وتحول دون تطور الحوار.

ووفقا لمصادر موثوقة، تستنكر المعارضة "حيل" السلطة، بما في ذلك استمرار الانتهاكات ضد السكان في مدينة سوكودي وسط البلاد، معقل رئيس الحزب الإفريقي الوطني، تشيكبي ساليفو أتشادام، الذي أطلق شرارة الاحتجاجات في أغسطس 2017 للمطالبة بإصلاحات مؤسسية ودستورية.

وفضلا عن هذه القضية التي تنسف إجراءات التهدئة التي التزمت بها الحكومة لتلطيف الحياة الاجتماعية - الإفراج عن نشطاء المعارضة الموقوفين أثناء المظاهرات وأعضاء المعارضة المشمولين بما يسمى ملف حريقي سوقي لومي وكارا - ينضاف تعيين رؤساء اللجان الانتخابية المحلية المستقلة، الأسبوع الماضي، دون التشاور مع المعارضة.

وبالنسبة للمعارضة، فإن هذه التعيينات الأحادية، دون توافق وخلال التفاوض، تشكل "استفزازا وازدراءً"، بينما طلب من السلطة خلال الحوار، تعليق العملية الانتخابية حتى معرفة نتائج الحوار.

وقالت منسقة تحالف الـ14 حزبا معارضا، بريجيت كافوي أدجامغبو - جونسون، أمس الثلاثاء على قناة محلية في لومي، "أخذنا علما بهذه التعيينات التي أجريت وسنتخذ الإجراءات اللازمة لإظهار استيائنا ولنقول إننا لن نقبل هذه المرة منطق الأمر الواقع".

وللاحتجاج على هذه "الحيل"، أعلنت المعارضة التي تتهم السلطة بعدم احترام النظام الداخلي للحوار، استئناف المظاهرات الأسبوع المقبل للاحتجاج على "سوء نية" السلطة.

وتسمم الأزمة التوغولية الجديدة، التي نشأت في أغسطس 2017 للمطالبة بإصلاحات مؤسسية ودستورية، الحياة الاجتماعية والسياسية للبلاد.

ويصطدم الحوار المنظم منذ 19 فبراير تحت إشراف الوسيط، الغاني، الرئيس نانا أكوفو-أدو دانكوا، بـ"القضايا الدستورية"، خاصة العودة إلى دستور عام 1992، والتي تعني في الواقع استحالة سعي الرئيس فور غناسينغبى لولاية رئاسية جديدة بعد ولايته الحالية التى ستنتهى عام 2020.

غير أن مؤيدي الرئيس فور إسويزيمنا غناسينغبي، الذي تولى السلطة منذ عام 2005، بعد وفاة والده، يتشبثون بموقفهم حيال هذه المسألة.

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/NBL/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3732 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash