الأمم المتحدة تدين الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو

04 Mars 2018

أدانت الأمم المتحدة، الهجوم الإرهابي المزدوج الذي وقع يوم الجمعة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ضد مقر قيادة الجيش الوطني والسفارة الفرنسية.

وبحسب الصحافة، فقد أسفر هذا الهجوم الذي استهدف مقر قيادة الجيش البوركيني وسفارة فرنسا عن مقتل 16 شخصا على الاقل وإصابة العشرات بجروح.

وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش، خلال مكالمة هاتفية، اليوم الأحد، مع الرئيس البوركيني، روك مارك كريستيان كابوري، عن تضامنه مع حكومة وشعب بوركينا فاسو.

وشجع الأمين العام السلطات على إجراء تحقيق في ملابسات الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة.

وعبر عن تعاطفه العميق مع العائلات المفجوعة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وشدد غوتيريش على التزام الأمم المتحدة بدعم البلاد في جهودها لمحاربة التطرف العنيف والإرهاب، وتعزيز قطاع الأمن والمصالحة الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة للسلام والتنمية المستدامين.

وتنتمي بوركينا فاسو إلى مجموعة دول الساحل الخمس التي تواجه مشاكل معقدة ومتشابكة مرتبطة بالأمن والتنمية. وتضم المجموعة كذلك تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.

وجدد أنطونيو غوتيريش الدعوة لبذل جهد عاجل ومتضافر من المجتمع الدولي لدعم دول المنطقة من أجل التصدي للتحديات الماثلة أمام الأمن والسلم والتنمية والمتعلقة بالوضع الإنساني في منطقة الساحل الأفريقية، وفقا لنفس البيان.

كما أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، هذا الهجوم الإرهابي المزدوج ووصفوه بـ"الهمجي والجبان".

وشدد الأعضاء، في بيان صحفي، على أن الإرهاب بكل أشكالة وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وأعربوا عن تضامنهم مع بوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب، وشددوا على الحاجة لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف الذي قد يفضي إلى الإرهاب.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي على أن أي أعمال إرهابية تعد إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/NBL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©