رئيس "سادك" الجديد رامافوسا يزور مقر التكتل الإقليمي في بتسوانا

03 Mars 2018

صرح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا اليوم السبت في مستهل زيارة مجاملة إلى مقر مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) في العاصمة البتسوانية غابورون أن الدول الأعضاء في هذا التكتل الإقليمي تسير في الاتجاه الصحيح على درب تحقيق التنمية والنمو، ما يبعث على حد قوله على الارتياح.

وفي كلمته أمام موظفي إدارة "سادك" باعتباره الرئيس الجديد لهذا التكتل، وصف سيريل رامافوسا التكتل بأنه "هيكل مهم لأنه يمثل مصالح ملايين الناس بهدف تحقيق التنمية والاندماج".

واعتبر أن أغلب بلدان "سادك" تتمتع بالاستقرار السياسي الذي يمثل أساسا جيدا جدا للتنمية الاقتصادية، بما يخدم مصلحة مواطنينا".

وقال "ما نريده هو تعزيز المكاسب التي حققناها. يجب علينا ضمان تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية في الإقليم وتحسين الظروف المعيشية لمواطنينا. إن اقتصادياتنا لا تنمو بالمستوى الذي نريد لها أن تنمو به"، ملاحظا أن هذه بعض من المجالات التي سيشدد عليها.

وكان الرئيس رامافوسا قد استلم رئاسة "سادك" بعدما حل مؤخرا محل رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما الذي كان قد تولى هو الآخر رئاسة هذا التكتل الإقليمي المكون من 16 دولة عضوا.

ولاحظ رامافوسا لدى وصوله غابورون أنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس البتسواني المقبل موكويتسي ماسيسي الذي من المقرر أن يستلم السلطة من الرئيس المنتهية ولايته إيان خاما خلال أبريل المقبل.

وأوضح أن بتسوانا وجنوب إفريقيا بحاجة لتعزيز علاقاتهما الثنائية من أجل رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين وفي إقليم "سادك".

وأضاف رامافوسا "نتطلع إلى العمل مع نائب الرئيس ماسيسي، عندما سيستلم مهامه كرئيس. وأتطلع إلى العمل معه وضمان التمتع بعلاقات جيدة بين بتسوانا وجنوب إفريقيا".

وفي غمرة مضي بتسوانا قدما في انتقالها السياسي، من المنتظر أن يسلم الرئيس خاما السلطة إلى نائبه موكويتسي ماسيسي الذي سيتم تنصيبه في الأول من أبريل 2018 . وستكون بذلك قد مرت عشر سنوات كاملة على تنصيب خاما.

ويشكل هذا الانتقال القابل للتوقع للسلطة أحد العوامل التي جعلت من بتسوانا أحد أكثر البلدان الديمقراطية استقرارا وأقواها اقتصادا في الإقليم.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/NBL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©