تونس تعتزم استثمار 12 مليار دينار لتحقيق الأمن الطاقي

03 Mars 2018

-قال وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسي"خالد قدّور"إن استراتيجية الطاقة في تونس تهدف إلى تحقيق الأمن الطاقي للبلاد وتنويع مصادره والإنصاف الطاقي والحوكمة، إضافة إلى التنمية المستدامة، وذلك باستثمارات جملية تقدر بـ12 مليار دينار(4.94 مليار دولار) خلال الفترة 2018/2020.

وأوضح، خلال لقاء إعلامي انعقد عشية أمس الخميس، بقصر الحكومة بالعاصمة التونسية، وخصص لعرض أهم برامج ومشاريع وزارة الطاقة على المدى القريب والمتوسط (من 2020 الى حدود سنة 2050)، أن الوزارة تهدف في المقام الأول إلى ضمان تزويد البلاد بالمواد البترولية والكهرباء والغاز في ظروف حسنة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تثبيت تنمية مستدامة في هذا القطاع من خلال التحكم في الكلفة وترشيد الدعم. 

وبيّن أن أهم المشاريع المبرمجة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020 تتمثل بالخصوص في إنجاز محطة فولتا ضوئية بتوزر1 (جنوب البلاد) بكلفة 33 مليون دينار، ومحطة فولتا ضوئية بتوزر 2 بكلفة تناهز 30 مليون دينار، كما تشمل المشاريع محطات فولتا ضوئية بقدرة 300 ميغاوات بكل من مدنين والصخيرة(جنوب شرق) وقبِلّي(جنوب) والقصرين وسيدي بوزيد(بالوسط الغربي)، إلى جانب مشروع محطة إنتاج الكهرباء بطاقة الرياح بمنطقة "قبِلّي".

كما أعلن عن بعث برنامج إجتماعي للإنتاج الفولتا ضوئي للأسر ذات الإستهلاك المحدود للكهرباء (أقل من 100 كيلووات ساعة في الشهر - حوالي مليون و120 ألف أسرة) لمقاومة الهشاشة الطاقية وتقليص الدعم (يقدر الدعم الطاقي بثلثي السعر) وذلك في إطار صندوق الإنتقال الطاقي. 

وبيّن الوزير أنه يتم العمل حاليا على إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، الذي يندرج في إطار دعم تبادل الطاقة بين البلدين عبر تركيز خط كهربائي بقدرة 600 ميغاوات يمر عبر البحر بطول 200 كم، وبمحطتي تحويل بكلفة اجمالية تقدر بـ 600 مليون يورو، 
مشيرا إلى أنه سيتم إنجاز هذا المشروع في غضون أربع سنوات. 

وفي مجال إنتاج المحروقات، قال"قدور" إنه سيشهد نسقا أعلى بدخول بعض المشاريع الكبرى حيز الإنتاج بين سنتي 2918 و 2020، من بينها مشروع تطوير استغلال حقل" نوارة" بكلفة 1000 مليون دولار، ومن المؤمل أن يدخل المشروع مرحلة الإنتاج في أواخر 2018 .

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/PML/FIN

Infosplusgabon/Copyright©