Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

بدء الحوار بين النظام التوغولي والمعارضة بحضور الوسيط الغاني

Imprimer PDF

رصد مراسل وكالة بانا للصحافة في لومي أن الرئيس الغاني نانا دانكوا أكوفو أدو أشرف اليوم الإثنين على افتتاح الحوار بين النظام والمعارضة حول أزمة الإصلاحات المؤسسية والدستورية، وذلك بحضور الوزير الأول كومي سيلوم كلاسو.



وقال الرئيس الغاني مسهل الحوار حول الأزمة التوغولية لدى افتتاح النقاش "ليست لدي حلول سحرية جاهزة أفرضها لتسوية الأزمة التي تمر بها التوغو في الآونة الأخيرة. إن دوري بسيط جدا، وهو دعم الحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين لهذا البلد، بما يخدم السلام والاستقرار وترسيخ الديمقراطية التي تمثل مطالب الشعب التوغولي".

وأعرب الرئيس الغاني الذي نوه بالعلاقات التاريخية والجغرافية والعائلية والعرقية بين التوغو وغانا عن "شرفه" باختياره لمساعدة التوغوليين على إيجاد حل للأزمة التي تعصف ببلادهم منذ ستة أشهر.

وأكد أنه "من المهم جدا أن يحدد هذا الحوار مستقبل هذا البلد، وألا تقوم بذلك قوى أجنبية، وأن يكون الحل المتمخض عن هذا الحوار هو ما يتطلع إليه التوغوليون فعلا".

وشهدت مراسم افتتاح أعمال الحوار حضور عدة أعضاء في الحكومة وأحزاب سياسية وفي السلك الدبلوماسي، بينهم ممثلو ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

من جانبه، صرح زعيم المعارضة جون بيير فابر أن "هذا حوار الفرصة الأخيرة الذي ينبغي أن يرسم بصورة نهائية طريق السلام والاستقرار السياسي والتنمية المستدامة والخلاص لبلادنا"، داعيا النظام إلى احترام رغبة التوغوليين.

من جهته، أبدى حزب النظام ممثلا في شارل كوندي أغبا رئيس لجنة حكماء "الاتحاد من أجل الجمهورية" (الحزب الحاكم) رغبة في الانفتاح من أجل التوصل إلى حل للأزمة.

وأحدث الرجل الثاني سابقا في النظام باسكال أكوسوليلو بودجونا الذي فقد حظوته لدى السلطة منذ 2012 ، والذي تم إيداعه السجن في إطار قضية "احتيال دولية" المفاجأة بحضوره هو الآخر لافتتاح هذا الحوار. وقال "فليترفع الجميع وليعملوا من أجل مصلحة الأمة".

ويجري هذا الحوار المعلن عنه منذ مدة في ظل الهدوء، بعدما وافق الفاعلون السياسيون خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية على إجراء نقاشات مسؤولة حول جدول أعمال مضبوط بشكل جيد تحت إشراف المبعوثين الغانيين.

يشار إلى أن المعارضة التي تنادي بإصلاحات مؤسسية ودستورية تنظم منذ 19 أغسطس 2017 إلى غاية منتصف يناير الماضي مظاهرات كل أسبوع للمطالبة بالعودة إلى دستور 1992 والسماح لتوغوليي الشتات بالتصويت وإعادة النظر في الإطار الانتخابي، أو رحيل الرئيس فور غناسينغبي الذي يحكم البلاد منذ 2005 .

ووفقا لحصيلة رسمية، فقد لقي حوالي عشرين شخصا مصرعهم وأصيب عدة آخرون بجروح أو غادروا البلاد، مقابل 100 قتيل، بحسب حصيلة منظمات غير حكومية أصدرت منذ أيام تقارير ناقدة للنظام، في آفاق افتتاح هذا الحوار.

 





2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ATU/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4303 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash