Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الاحتفالات المخلدة لثورة 17 فبراير والهجوم على درنة أبرز عناوين الصحف الليبية هذا الأسبوع

Imprimer PDF

أفاضت الصحف الليبية الصادرة هذا الأسبوع في تغطيتها للتحضيرات والاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة لثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام معمر القذافي، وكرست لهذا الحدث التاريخي ربورتاجات وتحقيقات تباينت من خلالها آراء الليبيين بشأن ثورتهم وإن أقرت أغلبيتهم بأن أهدافها كانت نبيلة.




وكذلك، اهتمت الصحف بالتحضيرات للهجوم العسكري الذي يتأهب الجيش الوطني بقيادة المشير خليفه حفتر لشنه على مدينة درنة آخر مدينة تحت سيطرة الجماعات المتطرفة. كما استأثر اجتماع جنيف في سويسرا الذي ضم شخصيات ليبية بهدف تقريب وجهات نظر الفرقاء بقسط وافر من التغطية.

صحيفة "الوسط" واكبت تحضيرات الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة لثورة 17 فبراير 2017، ونشرت البرنامج المعد من طرف اللجنة التحضيرية في طرابلس مبينة أن التظاهرات المخلدة لهذا الحدث ستستمر ثلاثة أيام في العاصمة الليبية لتُختتم يوم السبت بمهرجان حاشد في ميدان الشهداء وسط المدينة.

وبحسب الصحيفة، خُصص اليوم الأول للشعلة التي ترمز لثورة 17 فبراير والتي أوقدت في ميدان التحرير خلال عرض للكشافة بينما شهد اليوم الثاني تنظيم أنشطة كرنفالية منها عرض للعرائس وفرق الموسيقى والخيالة والتجمعات التقليدية التي تمثل الصناعة التقليدية والثقافة والعادات الليبية.

أما اليوم الثاني فيختص بمهرجان حاشد في ميدان الشهداء الذي توافدت عليه ألوف الليبيين من شتى أنحاء العاصمة والبلدات القريبة منها حيث استمرت سهرتهم حتى وقت متأخر من ليلة السبت على أنغام الموسيقى التي نشطها فنانون ليبيون، وفقا لنفس الصحيفة.

وفضلا عن الجوانب الاحتفالية، تطرقت "الوسط" لمدلولل الثورة الليبية لدى المواطنين الذين أجمعوا على نبل أهدافها لكنهم اختلفوا حول المسار الذي سلكته بعد انحرافها عن مقاصدها الأصلية وهي الديمقراطية والكرامة والمساواة والتناوب على السلطة والتوزيع العادل للثروة بين الليبيين.

بعض الذين قابلتهم الصحيفة الأسبوعية الصادرة في القاهرة، أبرزوا أن الأحزاب ذات التوجه الإسلامي المرتبطة بالإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية المتحالفة بتنظيم القاعدة وبعض بلدان المنطقة، استحوذوا على الثورة وحرفوها خدمة لأهدافهم آخذين البلد بأسره رهينة ومشجعين على استمرار الفوضى وتأخير قيام الدولة الليبية الجديدة التي يتطلع إليها المواطنون وبذلوا التضحيات من أجلها.

وآخرون اعتبروا -بحسب الصحيفة- أن الوضع الراهن لا يشجع على تخليد ذكرى الثورة التي تحولت سنواتها السبع إلى "سنوات عجاف"، وصبوا جام غضبهم على الساسة الذين فشلوا في التغلب على خلافاتهم والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة.

من جانبها، اهتمت صحيفة "بوابة إفريقيا" بتحضيرات الجيش الوطني الليبي للهجوم على مدينة درنة (شرق) التي يسيطر عليها مجلس شورى مجاهدي درنة وهو تحالف لجماعات مسلحة متطرفة متحالفة مع تنظيم القاعدة منذ ثورة 17 فبراير 2011.

وباتت هذه المدينة التي تخضع منذ شهور لحصار كامل من الجيش الوطني الليبي، هدفا لغارات جوية تمهيدا للهجوم الذي انطلق بمناوشات على أطرافها ويرمي لانتزاعها من أيدي الجماعات المتطرفة.

الصحيفة الإلكترونية تحدثت عن موقف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الذي رفض التصعيد العسكري في مدينة درنة بعد التعزيزات التي أرسلها الجيش الوطني الليبي للسيطرة على المدينة.

وأشارت ذات الصحيفة إلى أن السراج عبر عن هذا الموقف خلال اجتماع لمجلس الوزراء في طرابلس حيث جدد تأكيد المجلس الرئاسي على "رفضه للانجرار إلى تصعيد عسكري غير محسوب العواقب، فضلا عن الوضع الإنساني الصعب الذي قد ينجم عنه".

موضوع آخر شد انتباه الصحافة الليبية، وهو لقاء نحو خمسين شخصية في جنيف بسويسرا، بمبادرة من المركز الإنساني، وبهدف تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ووجود أرضية للتفاهم، وفقا لصحيفة المرصد.

واستنادا إلى البيان الختامي للمشاركين، ذكرت الصحيفة أن المشاركين في الحوار التشاوري في جنيف، المنظم بمبادرة من مركز الحوار الإنساني، دعوا إلى تعديل الاتفاق السياسي الليبي، "لإيجاد صيغة يقبلها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة"، داعين لجتي الحوار عن المجلسين إلى "إطلاق جولة المشاورات النهائية برعاية المبعوث الأممي، وطبقا لجدول زمني محدد".

وشدد المشاركون على "ضرورة توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتحسين فعالية إدارة الفترة الانتقالية المتبقية"، وفقا لصحيف المرصد التي بيّنت كذلك أنهم طالبوا "بتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية كشرط لقيام دولة متماسكة وصلبة".

وأكدت "المرصد" أن المشاركين في اللقاء أبرزوا "أهمية تنظيم انتخابات حرة وشفافة باعتبارها قاعدة قوية لتجذير مبدإ التناوب السلمي على السلطة، مع توفر جميع الظروف القانونية والأمنية والسياسية والفنية لا سيما تبني قانون انتخابي إجماعي بقصد ضمان قبول واسع للنتائج".



2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ATU/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4222 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash