Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

رامافوسا يلتزم بمكافحة الفساد في جنوب إفريقيا

Imprimer PDF

 

أجمعت أحزاب المعارضة على الترحيب بالكلمة التي أدلى بها رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا بشأن حال الأمة مساء الجمعة، عندما التزم بمكافحة الفساد.



وقال رامافوسا "سنقلب هذا العام نزعة الفساد في مؤسساتنا العمومية. لقد بدأت مؤسسات العدالة الجنائية في اتخاذ مبادرات تمكننا من التعامل بفعالية مع الفساد".

واستحضر هذا النقابي الذي أصبح رجل أعمال مليونير كذلك ذكرى ورسالة نلسون مانديلا، مشيرا إلى أن البلاد ستحيي هذه السنة الذكرى السنوية لميلاد هذا الزعيم العالمي.

ولاقى رامافوسا تصفيقات مدوية في مقر الجمعية الوطنية، بعد أسبوعين من الأحداث التي أدت لأول مرة في تاريخ البلاد إلى تأجيل كلمة الرئيس بشأن حال الأمة، بسبب رفض الرئيس السابق جاكوب زوما التنحي عن منصبه. 

يشار إلى أن زوما قدم استقالته مساء الأربعاء، قبل أن ينتخب البرلمان رامافوسا رئيسا جديدا في اليوم الموالي.

وسارع الرئيس رامافوسا في كلمته بتوجيه تحية إلى الرئيس السابق الذي لم يحضر الجلسة. وقال "أود توجيه عبارة امتنان إلى الرئيس السابق جاكوب زوما نظرا للكيفية التي تعامل بها مع هذه العملية الصعبة والحساسة".

كما توجه بشكره إلى زوما لقاء خدمته للأمة، موضحا أن جنوب إفريقيا أحرزت تقدما ملموسا في العديد من ميادين التنمية.

ورحب زعيم "التحالف الديمقراطي" (المعارضة البرلمانية) موسي مايمان بسعي الرئيس رامافوسا لتقليص حجم الحكومة، قائلا "يجب علينا التخلص من الشحم، والحرص على التمتع بحكومة وطنية نحيلة وفعالة".

ولاحظ مايمان مع ذلك أنه بعيدا عن "كلمات التجديد الرنانة والوحدة المسترجعة"، فإن الرئيس الجديد لم يستجب لتطلعات المواطنين من خلال قطيعة واضحة مع فترة حكم زوما، و"تغيير كامل لسياسات المؤتمر الوطني الإفريقي الحالية الفاشلة".

وتابع أن "خطة سيريل رامافوسا حول جنوب إفريقيا امتداد لعهد زوما. فليس هناك إصلاح كبير للسياسة، وإنما بعض الترقيع للسياسات الحالية التي لم تحدث أي تغيير على حياة شعبنا. وتم الإعلان عن عدة مؤتمرات وقمم، لكن ليس هناك ما يكفي من الخطط الواضحة لحل المشاكل".

من جانبه، أقر نائب رئيس حزب "مناضلي الحرية الاقتصادية" (المعارضة) فلويد شيفامبو أن خفض عدد أعضاء الحكومة إجراء جيد كان من المفترض القيام به منذ مدة. وقال "نعتقد أن تقليص الحكومة إلى حجم محدود خطوة طال انتظارها".

من جهته، صرح القيادي في "حزب إنكاتا للحرية" ناريند سينغ أن آخر مرة استمع فيها البرلمان لمثل هذه الكلمة الإيجابية تعود إلى سنة 1994 عندما ألقى مانديلا أول كلمة له.

وأضاف سينغ أن "رامافوسا أعاد الأمل إلى أعضاء البرلمان ومواطني جنوب إفريقيا العاديين".




2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ATU/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4306 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash