Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

آلاف الليبيين يحتفلون بالذكرى السابعة لثورة 17 فبراير

Imprimer PDF

 

احتشدت جموع غفيرة، مساء أمس السبت في ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس وعدة مدن أخرى من البلاد، احتفالا بالذكرى السابعة لثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام معمر القذافي، رغم الاضطراب الأمني والمشاكل الأخرى التي تواجه البلاد.



وبدأت الجماهير تتوافد منذ ظهر السبت من مختلف أحياء العاصمة الليبية التي ازدانت شوارعها الرئيسية بالأشرطة الملونة الأعلام المرفوعة على البيوت وأعمدة الكهرباء.

وقد عج ميدان الشهداء بالناس الذين كانوا يلوحون بأعلام الاستقلال، رمز ثورة 17 فبراير 2011.

وأقيمت منصة احتفالية قرب قصر السرايا الذي يحتضن متحف طرابلس والواقع على ميدان الشهداء حيث غمرت مظاهر الفرح والابتهاج آلاف الطرابلسيين على وقع الأغاني والموسيقى التي أداها بعض الفنانين تمجيدا للثورة، ما جعل الحاضرين ينسون همومهم اليومية ولو إلى حين.

واستمرت السهرة إلى وقت متأخر من الليل وهو ما سعد به كثيرا شباب المدينة الذين تغنوا بالأناشيد الوطنية وأمجاد ثورة 17 فبراير.

وقبل انطلاق الاحتفال، نصبت بوابات أمنية لضبط مداخل ميدان الشهداء في إطار التدابير الأمنية التي شملت كذلك منع دخول الأسلحة مع أنها منتشرة في أيدي السكان منذ قيام الثورة.

ونشرت إدارة أمن طرابلس طوقا أمنيا كبيرا بمساعدة الفصائل المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، المعترف بها دوليا.

ورغم أن المبادئ التي نادت بها الثورة وهي الديمقراطية وقيام دولة القانون والمؤسسات والتناوب السلمي على السلطة والكرامة والتوزيع العادل للثروة لم تتحقق بعد، ما زالت أغلبية الليبيين تفتخر بهذه الثورة التي شكلت منعطفا تاريخيا في حياتهم.

وفي خطاب موجه للشعب الليبي بثه التلفزيون، ذكّر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، بتضحيات الليبيين، داعيا إلى الوحدة للعمل من أجل الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة.

واستعرض جهود حكومته في إصلاح الاقتصاد وإرساء الأمن والاستقرار رغم التحديات الجمة التي تواجهها، داعيا البرلمان إلى تبني القانون الانتخابي حول الاستفتاء للتصويت على الدستور القادم.

وبعد مضي سبع سنوات على الثورة، ما يزال الليبيون يعيشون حالة من عدم الاستقرار ويواجهون صنوف الأزمات خاصة المرتبطة بالسيولة وهبوط سعر الدينار وتردي التجهيزات الطبية وندرة الأدوية.

وبهذه المناسبة، حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كافة الليبيين على جعل مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، مجددة التزامها بالتعاون مع الجميع للدفع قدما بالعملية السياسية وتنظيم انتخابات حرة وشفافة.

من جانبها، أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان، عن أسفها لوضع الصحفيين ومهنيي الإعلام الذين يخشون على حياتهم نتيجة الانفلات الأمني وتهديد الجماعات المسلحة لهم.

وأعلنت المنظمة المدافعة عن الصحفيين ومقرها فرنسا، أن 18 صحفيا قُتلوا منذ اندلاع الثورة سنة 2011، مشيرة إلى أن عددا آخر اضطروا للهجرة إلى الخارج أو التوقف عن ممارسة مهنتهم، خشية على حياتهم.

يذكر أن العملية السياسية وصلت لطريق مسدود منذ شهور رغم خطة العمل التي وضعها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامه، في سبتمبر الماضي، لكنه لم ينجح بعد في جمع الفرقاء على تسوية خلافاتهم، حيث يتشبث كل منهم بمواقفه رافضا أي تنازل في سبيل التوصل إلى حل سلمي لأزمة طال أمدها وعمّ ضرها البلاد والعباد.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ATU/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3790 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash